قيادى إخوانى: الدعوات إلى إسقاط مرسى بلطجة.. ونحمِّل جبهة الإنقاذ مسؤولية العنف قوات الأمن المركزى المرابطة أمام مكتب الإرشاد الإخوانى بالمقطم، واصلت وجودها بشكل مكثف أمام المقر العام للجماعة أمس، لحمايته فى فاعليات ذكرى تنحى مبارك، خصوصا بعد الدعوات التى أطلقتها جماعة «البلاك بلوك» عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى دعت إلى إحراق مقرات الإخوان، بينما زادت بشكل ملحوظ سيارات الأمن المركزى أمام المركز إلى تسع سيارات ومئات الجنود، بالإضافة إلى سيارتى إسعاف ومطافئ.
الوضع حتى مثول الجريدة للطبع، كان هادئا، فيما حضر العشرات من شباب الجماعة أمام المقر العام للجماعة لحمياته وتأمينه وتناوب الشاب الوقوف على المداخل الرئيسية لشارع 9 بالمقطم حيث يقع المقر العام. الدكتور مصطفى الغنيمى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان قال إن التظاهرات لا ضرورة لها، موضحا أن الرئاسة تتفهم مطالب المعارضة ولا تتدخر جهدا لدعم الحوار معها، وأكد الغنيمى أن جبهة الإنقاذ هى الداعية لهذه المسيرات، وأنها تتحمل المسؤولية السياسية والجنائية لما سيحدث من أعمال العنف على مدار 15 يومًا.
وأشار الغنيمى إلى أن الجبهة هى المسؤولة عن دماء المصريين التى سالت فى الأيام السابقة لأنها سمحت بأعمال البلطجة ومنحتها الغطاء الثورى وسمحت للعناصر المندسة والبلطجية بالتعدى وتخريب المنشآت العامة والخاصة، بالإضافة إلى حالات العنف والتحرش والاغتصاب التى انتهكت عرض بنات وسيدات مصر المشاركات فى التظاهرات واللائى عجزت الجبهة عن حمايتهن.
كان مكتب الإرشاد قد بدأ منذ أسبوع فى تعلية الأسوار الخلفية للمبنى وإغلاق كل البوابات الفرعية والإبقاء فقط على البوابتين الرئيسية والخلفية وذلك بهدف تأمين مداخل ومخارج المقر وضمان عدم اقتحامه من جانب المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان المسلمين.