ثوار الشرقية لقوات الأمن : البلطجى أبو درع وشومة .. اللى عاملى نفسه حكومة ثوار الشرقية لقوات الأمن : تسقط البدلة الظباطى .. واللى لابسها هيفضل واطى
نظم العشرات من شباب مختلف القوى السياسية بمحافظة الشرقية أمس مسيرات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين وسياسات وزارة الداخلية القمعية فى التعامل مع المتظاهرين .
انطلقت المسيرات التى شارك فيها عشرات الشباب من أحزاب الدستور و التجمع والتيار الشعبى ومجلس أمناء الثورة وحركة أنا بنت مصر من أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الشرقية بمدينة الزقازيق ، وطافت عددا من الشوارع الرئيسية وعلى رأسها شارع المحافظة وشارع الأمن الغذائى مرورا ببعض الميادين الحيوية وعلى رأسها ميدان القومية بغرض حشد المواطنين وزيادة أعداد المشاركين فى المسيرة المتجهة إلى منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الكائن بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق .
هذا وقد شهد محيط منزل الرئيس إجراءات أمنية مكثفة ، حيث تم الدفع بتشكيلات الأمن المركزى ومئات الجنود التابعين لقوات الأمن التى تستوطن استاد الزقازيق الرياضى المواجه للمنزل ، وذلكك للمشاركة فى عملية التأمين التى تنصب على إغلاق كافة المداخل وكافة الطرق الرئيسية والشوارع الفرعية المؤدية إلى المنزل أمام المتظاهرين الذين لم يمنعهم السياج الحديدى الأمنى الذى استخدمته القوات فى استيقافهم ، حيث قام المتظاهرون بالهجوم بضراوة على قوات الأمن المركزى وتمكنوا من إجبارهم على التراجع بعد قيامهم باختطاف المصدات الحديدية والزج بها بعيدا عن طريق المتظاهرين ، الأمر الذى اضطر الجهات الأمنية إلى الدفع بعدد آخر من الجنود المسلحين بالعصى والدروع .
هذا وقد نشبت عدة مشادات كلامية بين المتظاهرين وبين قوات الأمن بعد قيام عدد منهم باستفزاز الشباب ، وهو ما دفع المتظاهرين إلى توجيه السباب و الشتائم إلى القوات مرددين هتافات معادية للداخلية كان من أبرزها "الداخلية بلطجية" و "تسقط البدلة الظباطى .. واللى لابسها هيفضل واطى" و "باشا يا باشا يا باشا يا كبير .. بينى وبينك فرق كبير .. أنا هنا واقف لجل قضية .. مش مستنى يا باشا ترقية .. أنا هنا واقف لجل سجين .. مش مستنى يا باشا نياشين" و "عيشوا بشرف .. جتكوا القرف" و "البلطجى أبو درع وشومة .. اللى مسمى نفسه حكومة" و "يا داخلية هاتى قناصتك .. لسة فى جسمى مكان لرصاصتك" و "بكرة يا باشا الثورة تقوم .. مش هتسيب عالكتف نجوم" .
من ناحية أخرى اضطر المتظاهرون إلى الانسحاب بعيدا عن الكردون الأمنى بعد قيام أحدهم بالتنويه عن أنه يجرى تطويق المتظاهرين من الناحية الأخرى ووضعهم بين صفوف الأمن المركزى تمهيدا للاعتداء عليهم بالضرب واعتقالهم ، فضلا عن قيام القوات بمحاولات التعدى على المتظاهرين بالضرب بالعصى فى بادئ الأمر وهو مالم تنجح فيه القوات بعد قيام المتظاهرين بالوقوف فى مواجهتهم بثبات معللين ذلك بأنهم أجبن من أن يقوموا بالاعتداء عليهم حال ثباتهم وعدم الفرار أمامهم .
كما قام المتظاهرون بمعاودة اقتحام الكردون الأمنى على الجانب الأيسر من المنزل مرددين هتافات ماهضة لحكم الإخوان ومرشدهم العام ورئيس الجمهورية ومطالبة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية التى أكدوا على أنها لا تزال تعمل وفقا لسياسات حبيب العادلى فى قمع المتظاهرين والتعدى عليهم بشتى الطرق .
