نظم العشرات من شباب تظاهرة أمام منزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بمنطقة فلل الجامعة بحي ثاني الزقازيق. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين والبلطجية، منها "أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد" و"أنا هنا واقف لجل قضية.. مش مستني يا باشا ترقية" و"أنا هنا واقف لجل شهيد.. مش مستني يا باشا يناشين" و"حضرات السادة الباشوات.. كام واحد في إيديكم مات" و"قالوا حرية وقالوا عدالة.. لقينا خسة وندالة" و"ومين مين محمد إبراهيم.. عشان يقتل في المصريين" و"وزير داخلية جبان.. بيحمي في الإخوان" و"والله والله زمان.. الداخلية بتحمي الإخوان"، وطالبوا بإسقاط النظام وحل جماعة الإخوان وإعادة إجراء الانتخابات الرئاسية وإلغاء الدستور، وتشكيل لجنة جديدة لوضع الدستور تمثل كافة طوائف الشعب المصري. وشهد محيط منزل الرئيس حالة من الاستفار الأمني، وتم وضع عدة كردونات على مسافة عدة أمتار حول المنزل، اصطف خلفها عشرات من جنود الأمن المركزي، إضافة إلى تواجد عدد من مصفحات الأمن. وأعلن المتظاهرون سلمية التظاهرات، ولم تتعرض لهم قوات الشرطة، وطالبوهم بالتعبير عن آرائهم بحرية، شرط التزام السلمية وعدم اللجوء للعنف.