ألقت قوات الأمن القبض على 12 شخصاً بتهمة محاولة اقتحام قسم شرطة دمنهور،بينما أصيب 8 من قوات الأمن المركزى فى الاشتباكات وأصيب العشرات من المتظاهرين بالاختناق نتيجة القاء الغاز المسيل للدموع . كان قسم شرطة دمنهور قد تعرض لمحاولات اقتحام استمرت نحو 8 ساعات عقب قيام قوات الأمن بالقاء القبض على عدد من اعضاء حزب الدستور بعد اتهامهم من أحد اعضاء جماعة الإخوان بحيازة أوراق تمت سرقتها من مقرى الحزب والجماعة التى تمت مساء الجمعة ، واتجهت مسيرة من النشطاء كانت تجوب شوارع المدينة للتنديد بحكم الرئيس مرسى الى قسم شرطة دمنهور وفوجىء النشطاء بقيام مجموعات من البلطجية بالانضمام اليهم وقاموا بالقاء الحجارة على القسم وحاول النشطاء منعهم ولكنهم لم يستطيعوا .
قامت الشرطة بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المظاهرات واستمرت المناوشات بين الشرطة والمهاجمين .
أصيب فى الأحداث 8 من قوات الأمن المركزى أحدهم مصاب برش خرطوش فى أنفه، كما أصيب عدد من المهاجمين بالإختناق واصابات نتيجة الطوب، كما تعرض الزميل أحمد عبد العزيز، الصحفى بجريدة فيتو، لمحاولة الإعتداء وتهديده بمطواة والخرطوش لإجباره على ترك الكاميرا الخاصة به، وإضطر لتركها تحت تهديد.
كانت الأحداث بدأت عقب إبلاغ محمد ناجى ، عضو جماعة الإخوان، لمدير أمن البحيرة، ضد أسامة الرفاعى وسعيد صميدة، عضوا حزب الدستور بأنهما كان من مقتحمى مقرى الحزب والجماعة، وأتهمهما بحيازة أوراق من الحزب، وتم القبض عليهما من إحدى المقاهى بدمنهور، واتهم الرفاعى عضو الإخوان بالإعتداء عليه، وتهديده إذا لم يسحب البلاغ المقدم ضد أحد أعضاء الجماعة يتهمه فيه بالتحريض على إطلاق الخرطوش عليه والذى أدى لإصابته فى قدمه، أثناء إحتجاجات الإعلان الدستورى.
قامت الشرطة باحتجاز أعضاء حزب الدستور وعضو جماعة الإخوان تمهيدا لعرضهم على النيابة للتحقيق فى البلاغ.
