نشبت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين، وقوات الأمن أمام قسم شرطة دمنهور، مساء السبت، عقب إلقاء القبض على، عضوين بحزب الدستور، بعد تقدم أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بلاغ يتهمهما فيه باقتحام مقر الجماعة بالمدينة. وقذف المتظاهرون القسم بالحجارة، وردت عليهم القوات بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، عليهم. كان اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطاراً من العميد أحمد الجوهري، مأمور قسم شرطة دمنهور، بقيام محمد ناجى النوام، عضو الجماعة، بتقديم بلاغ ضد كلاً من أسامة الرفاعي، وسعيد صنيدق عضوي حزب الدستور، يتهمهما فيه باقتحام مقري الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وقال في البلاغ إنه شاهدهما وبحوزتهما أوراقاً تخص الجماعة، من بين الملفات التى تم سرقتها أثناء عملية الاقتحام. والقت قوات الأمن القبض على «الرفاعي» و«صنيدق» أثناء تواجدهما في إحدى المقاهي، تمهيدا لعرضهم على النيابة للتحقيق فى البلاغ المقدم ضدهما. وقال أسامة الرفاعي ل«المصري اليوم» في اتصال هاتفي إن أحد أعضاء الجماعة تعدى عليه بالألفاظ والضرب، لإجباره على التراجع عن اتهامه لأحد القيادات الشابة في الجماعة، بالتحريض على إطلاق النار عليه اثناء الاحداث التى شهدتها مدينة دمنهور، وأسفرت عن مقتل الشهيد «إسلام مسعود» وإصابة الرفاعي نفسه بطلق خرطوش فى ساقه. وأضاف، أن هذا الشاب عاد ومعه ضابط شرطة، الذي ألقى القبض علينا وتم أخذ اقوالى ولم يكن متاحاً أن أذهب إلى المستشفى لكتابة تقرير طبي عن الإصابات الموجودة بي بسبب الاشتباكات الموجودة خارج القسم. .