برهامي: دعاه تغيير المواد 76 و81 و219 من الدستور يريدون هدم الهوية المصرية والإسلامية وان يقبع المجتمع في فوضي عارمة ويفقد هويته برهامي: لوكان الإسلام تعذيبا لخلت مصر من النصاري والصراع الدائر صراع بين ارادة الشياطين وارادة البهائم وسعى لنشر الفاحشة والبحث عن حقوق الشواذ وعباد البقر والأوثان
شن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية هجوما حادا علي المجتمعات الغربية ودعاة الفتنة والإنقسام رافضا المحاولات الخارجية لتغيير هوية المجتمع المصري ومحاربة القيم المصرية وفرض العولمة بهدف وقف تصاعد السعي لتطبيق شرع الله واصفا هذه التحركات ب "الخبيثة " مشيرا أن هولاء هم من يسعون وراء الدعوات إلي تغيير المواد 76 و81 و219 من الدستور المصري بهدف هدم الهوية المصرية والإسلامية مشيرا ان الدستور بدون هذه المواد يقبع في فوضي عارمة ويفقد المجتمع هويته التي هي المغزي من وراء الحرب التي دارات ومازالت تدور حول الدستور الجديد واصفا الصراع لتغيير تلك المواد بصراع إرادة الشياطين والبهائم من اجل هدم الهوية وإتهم من يسعون لذلك بأنهم يريدون نشر الفاحشة في المجتمع بدليل انهم تركوا أساسيات الدستور وأختلفوا من اجل البحث عن حقوق بناء دور العبادة لغير الديانات المعترف بها وحقوق الشواذ وعباد البقر والأوثان
أضاف برهامي ان الدعوات المستمرة التي يتم إطلاقها من حين إلي أخر للمطالبة بحقوق المرأة وأخرها حقها في نسبة ظالمة وغير دستورية في مقاعد مجلس الشعب هي دعوات مضللة و أن أقدر من يدافع عن حقوق المرأة هو الرجل وان اول من يهدمون حقوق المرأة هم من ينادون بحريتها من خلال المتاجرة بها كما يحدث مثلا في الإعلانات التي حولت المراة إلي سلعة فوق البيعة وقال أن اللجنة التأسيسية لم تضع مواد لمنع الرق لأنه شئ غير موجود في مصر مضيفا أنه ليس من الضروري ان يكون المدافعين عن حقوق المرأة من نفس نوعها واكد برهامي على رفضه لوضع المرأة فى النصف الاول من القوائم التى تزيد على 4 افراد وقال ان هذا الكلام مخالف للدستور قطعا .. وانه ليس هناك فى الدستور تمييز ايجابي سواء للمرأة او للرجل .واضاف انه من الممكن ان يدافع عن حقوق المرأة الرجال بشكل افضل من المرأة نفسها وان هذا الوضع جاء استمرارا للمتاجرة بقضايا المرأة .
جاء ذلك خلال الندوة الدينية التي نظمتها الدعوة السلفية بالقليوبية بمسجد ال عطا الله بمدينة كفرشكر بحضور العشرات من السلفيين واعضاء الدعوة وحزب النور
وأضاف ان الامة في مفترق طرق وتعيش ازمات حقيقية السبب فيها البعد عن شريعة الله والخلاف من أجل اشياء دنيوية وقال ان الإسلام لايمثل إذلالا للشعوب و قهرا بل هو السبيل لتطهير المجتمع من الطواغيت ولوكان الإسلام تعذيبا لخلت مصر من النصاري مطالبا بالعمل علي علو دولة الإسلام حتي يتحرر البشر من الطواغيت فنحن اصحاب حضارة مبنية علي الهدي ونور الحق وقال "أحنا لازم نتغير " وان يكون لنا طريق لوقف تدهور الأحوال التى نعيشها الان ونحارب دعاة العلو والتجبر ونواجه الفساد ووصف حوادث القطارات الخيرة وإنهيار العقارات ومن قبلها احداث بورسعيد بالمأساة الناتجة عن إنتشار قسوة القلوب والإهمال البالغ من المواطن والمتسبب في هذه الكوارث قبل الحكومة التي يجب ان تعمل من اجل وقف تعطيل المصالح الذي نعيشه ولم شمل المصريين لأن الوطن اوشك علي الإنهيار في حال إستمرار هذه الاحداث وقال لابد ان نتغير ونحس ببعضنا البعض ونبتعد عن الضلال والجهل ونتمسك بكتاب الله وسنة رسوله من خلال العمل الجاد من اجل التغيير للافضل لأن مصر يشد بها إالي ذات الشمال فلابد من برنامج للعلم والعمل يبعدها عن الضلال والغي مضيفا بقولة "ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم فلابد من ان نراجع انفسنا ونتبع طريق الوحي المنزل من عند الله ونزيل التقصير ونتبع الشريعة ولانتبع الهوي