أكد الدكتور محمد أبو الغار، القيادي بجبهة الانقاذ الوطني، ل«الشرق الأوسط»، إن الجبهة تعتزم النزول بقائمة موحدة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، وإنها ترفض أن تستغني عن أي من أعضائها بدعوى أنهم فلول، مضيفا أن من يقال عليهم فلول في الجبهة فئتان فقط هما: حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى، وحزب الوفد برئاسة السيد البدوي، وفي الحقيقة فإن عمرو موسى لم يكن طوال تاريخه «فلولا» ولم يكن أبدا عضوا بالحزب الوطني المنحل والحاكم سابقا، كما لم يثبت عليه موقف سلبي أو شبهة فساد، أما «الوفد» فهو حزب عريق في الحياة السياسية منذ عام 1919 ويشكل ضلعا رئيسيا في المعارضة. كما ذكرت «الشرق الاوسط» ان هناك بعض القوى الإسلامية تسعى إلى تشكيل تحالف موحد يجمعها، ووفقا للمراقبين فإن الأحزاب الإسلامية الرئيسية ستنضوي خلال الانتخابات في إطار قائمتين رئيسيتين إحداهما بقيادة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأخرى لأحزاب سلفية منها «الوطن» بقيادة الدكتور عماد عبد الغفور المنشق عن حزب لنور، وحركة «حازمون» التي يتزعمها المرشح المستبعد في الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل تحت اسم «وطن حر».