رفضت الفنانة نيللي كريم وصف تظاهرات 30 يونيو بالانقلاب مشددة على أنها موجة جديدة للثورة. وقالت نيللي في حوارها مع جريدة "المصري اليوم" أمس (الجمعة): "أنا متفائلة بكل ما حدث رغم ضبابية المشهد، وسعيدة بعزل الرئيس، لأن الشعب نزل الميادين وطالب بذلك، وأعتبرت ما حدث في 30 يونيو موجة جديدة من الثورة وليست انقلابا كما يزعم البعض، وكل ما أتمناه أن يضع كل الأطراف مصر كأولوية في حساباتهم، وأن ننحي المصالح الشخصية جانبا لأن المركب لو غرقت سيغرق بالجميع، ويجب أن ندرك ذلك قبل فوات الأوان". وأضافت: "كنت خائفة على الفن المصري خلال فترة حكم الإخوان، لأن قناعاتهم ضد حرية الفن، لكنهم يراوغون ويدّعون أنهم يحبون الفن، ولو كانوا تمكنوا لوضعوا موانع وقيودا كثيرة". ويعرض للفنانة نيللي كريم حاليا مسلسل "بنت اسمها ذات" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب الكبير صنع الله إبراهيم. وحول العمل قالت نيللي: "أكثر ما جذبني هو الخلفية التاريخية للعمل، وأعتبر هذا المسلسل مرجعا تاريخيا مرئيا سهل الاستيعاب، فمن لا يحب القراءة سيجد أهم أحداث وشخصيات تاريخ مصر الحديث، وإلى جانب الخلفية التاريخية هناك قصة اجتماعية لها ملامح رومانسية، وشخصية "ذات" نموذج للمرأة المصرية التي لا تفقد الأمل، وكلما وقعت تنهض من جديد وتتحمل مسئولية أسرتها بقوة الرجال". ورفضت الفنانة الشابة اتهامها بأن المسلسل "مفصّل" لها من الجلدة للجلدة، موضحة: "أنا فعلا بطلة مطلقة للعمل، وهذه ليست تهمة، فأنا لم أشترط ذلك، لكن هذا يرجع لطبيعة الرواية، ويجب أن نفرق بين البطولة المطلقة التي تفرضها الدراما وبين البطولة (التفصيل)، فالنوع الثاني يجب أن نرفضه لأن النجم يذهب للمؤلف ويطلب منه دور بطولة من الجلدة للجلدة، وباقي الممثلين يكونون حشوا، وأنا ضد هذا النوع، لكن البطولة المطلقة العادية ليس فيها مشكلة، لأن الدراما هي التي فرضت ذلك، ولا تكون مساحة الدور فيها على حساب باقي الشخصيات".