تطل نيللى كريم على جمهورها بمسلسل «ذات» وهو ثانى بطولاتها المطلقة فى الدراما التليفزيونية بعد مسلسل «هدوء نسبى» الذى عرض منذ ثلاثة أعوام. عن هذا الدور تقول: «ذات» مواطنة مصرية بسيطة، تعانى من الظروف المعيشية الصعبة، وتتعرض لأحلك الظروف وتواجه كثيرا من الأزمات والصدمات، ويهدف العمل إلى تقديم رسالة للمشاهد تتمثل فى ضرورة الحفاظ على بلدنا، كما كان فى الستينات والسبعينات، قبل أن يتغير الآن، ويشاركنى بطولته باسم سمرة، وانتصار وهانى عادل وناهد السباعى، والوجهان الجديدان روان الغابة، وثراء جبيل فى دور ابنتىّ، وهو من تأليف مريم نعوم عن رواية بنفس الاسم لصنع الله إبراهيم، وإخراج كاملة أبوذكرى وخيرى بشارة. أما عن كثرة المسلسلات المعروضة فى رمضان، وهل يضيف ذلك للدراما أم لا، قالت: «هذا الزخم الكبير من المسلسلات يتيح للأعمال الدرامية نسبة مشاهدة عالية، كما أنه يحدث تنوعا فى هذه الأعمال، ويقدم للجمهور وجبة درامية مختلفة ومتنوعة». وعن تأثير الأحداث السياسية على المشاهدة، أضافت: «إننا جميعا متعطشون للخروج من كآبة المشهد السياسى، ونتمنى أن نشاهد عملا فنيا راقيا سواء كان كوميديا أو اجتماعيا، والجمهور كله يتفق معى فى ذلك، والكل يجب أن يخرج من جو الشحن والتوتر». وعن رأيها فى الاتهام الذى وُجه لعادل إمام بازدراء الأديان، قالت: «لا يصح أن نتهم رمزا فنيا كبيرا بهذه التهمة، وبصراحة أنا أحب الزعيم، لأنه يحترم فنه ويقدر جمهوره، وقد تربيت على أفلامه ولهذا أرفض أن يتم توجيه هذه الاتهامات له». وعن مخاوفها من تيارات الإسلام السياسى التى تنامى دورها ونفوذها هذه الأيام، قالت: «ليست لدى أى مخاوف أو قلق حتى الآن، فالفن أقوى من أى شىء، والشعب المصرى هو الذى سيتصدى لأى هجوم ضده». وأخيرا، تتمنى نيللى كريم من الرئيس الجديد «أن يكون رئيسا لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين وليبراليين، وأن يكون عادلا وديمقراطيا».