أبدى الدكتور محمد البرادعي -القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني- قلقه من هجرة الأقباط إلى الخارج تحت مسمى "اللجوء الديني"، مضيفا: "لجوء الأقباط للخارج في الفترة الأخيرة أكبر مما حدث من قبل". وعن الدعوى المقامة ضده لسحب جائزة نوبل منه واتهامه بأنه السبب في الحرب على العراق، قال البرادعي: "أنا لا أعرف لماذا وصل الأمر لهذا الحد، لقد جاهدت لأن يصل الإخوان للحكم ثم يقيمون هذه الدعوى ضدي، ويبدو أن هناك شيئا ما أصابهم". ويرى البرادعي وجود خلاف بين من أسماهم "الصقور" و"الحمام" داخل جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا هو السر وراء التخبط في القرارات التي تخرج من مؤسسة الرئاسة؛ بحسب قوله. ووصف البرادعي المشروع الإسلامي الذي يُقال ‘ن الرئاسة تقدمت به بأنه "خدعة كبيرة"، مشيرا إلى أن مطالب الثورة كانت عيش حرية عدالة اجتماعية ولم تنادِ بالمشروع الإسلامي؛ وذلك خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة. واستطرد: "المشروع الإسلامي إيه ونحن نرى آلاف من حالات التحرش وكشوف العذرية وملايين الفقراء وشعبية الرئيس مرسي في النازل". وأكد البرادعي أنه لا يسعى لسلطة وأن دوره تنويري فقط، متبع: "أنا لا أهرب من مسئولية ولا غيره أنا كنت مسئول تنفيذي لمدة 12 سنة في هيئة الطاقة الذرية ودي أكبر من مصر ومسئولية مصر قيادتها أسهل بكثير".