وصل الرئيس محمد مرسي فجر اليوم (الأربعاء) إلي العاصمة البرازيلية (برازيليا) في زيارة رسمية تستغرق يومَي عمل. ومن المُقرر أن يتوجّه الرئيس إلى مقر القصر الرئاسي؛ حيث ستكون ديلما روسيف -رئيسة البرازيل- في استقباله، ويجرى عقب مراسم الاستقبال الرسمية مُحادثات معها. كما يلتقي الرئيس، السيد رينان كاييرو -الرئيس الأعلى للبرلمان البرازيلي (رئيس مجلس الشيوخ)- ويقوم أيضا بزيارة ميدانية إلى هيئة البحوث الزراعية البرازيلية، ثمّ يتوجّه في اليوم التالي إلى مدينة ساوباولو (العاصمة الاقتصادية لدولة البرازيل). وتعدّ زيارة الرئيس للبرازيل هي أوّل زيارة لرئيس مصري إلى دولة من دول أمريكا اللاتينية؛ حيث تستهدف الزيارة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها في مختلف المجالات، وتنسيق المواقف الدولية والإقليمية، والعمل على جذب الاستثمارات البرازيلية إلى مصر؛ خصوصا أن عددا من المستثمرين البرازيليين أبدوا رغبتهم في دفع استثماراتهم إلى مصر. ويهدف الرئيس مرسي من هذه الزيارة إلى دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، والتشاور حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك؛ خصوصا الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إلى جانب بحث الملف السوري، والعمل على وقف نزيف الدم السوري، كما سيتمّ التطرّق إلى الموضوعات الخاصة بالتجارة العالمية.