اتهم الكاتب والروائي علاء الأسواني الرئيس محمد مرسي ب"قتل المتظاهرين"، مؤكدا أن الرئيس مسئول سياسيا وجنائيا عن سقوط الشهداء. وأتبع: "قتل المتظاهرين والإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر الماضي يجعله رئيسا سابقا فاقدا للشرعية"؛ وذلك خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" الذي يُذاع على قناة الحياة 2. وتساءل الأسواني: "كيف نقبل بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك باتهامات ارتكبها النظام الحالي وما زال قابعا في قصر الرئاسة حتى الآن". على الجانب الآخر، استنكر الأسواني دور قادة جماعة الإخوان المسلمين في قيادة الدولة قائلا: "الإخوان عايشين في عالم افتراضي عن سياسات الرئيس مرسي وكل ما يرونه من نهضة مجرد كلام". واستطرد: "نحن نعيش الآن امتدادا لنظام الرئيس المخلوع بداية من الرئيس الحالي وحتى وزير الإعلام الذي لا يختلف مطلقا عن أنس الفقي وزير إعلام مبارك". في الوقت ذاته، أشاد الأسواني بأداء المعارضة الحالية، ووصفها بأنها "حركة تحرير مصر" ضد النظام الذي اعتبر أنه "مستبد" وأنه "يسير على خطوات مبارك"؛ بحسب قوله. وواصل: "الرئيس مرسي أخلف كل وعوده التي قطعها على نفسه لكل القوى السياسية خلال اجتماع فيرمونت قبل جولة إعادة الانتخابات الرئاسية ثم أدار ظهره للثورة ثم دهس القانون بحذائه".