تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام المنصة الموجودة بميدان التحرير للاستماع إلى كلمات عدد من السياسين والمفكرين والفنانين الذين تواجدوا عليها. وخلال كلمته أكد الدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب "مصر الحرية" أن مصر ليست حكرًا على أحد ولا يسيطر عليها فصيل واحد وأن الرئيس محمد مرسي سقطت شرعيته بإصداره هذا الإعلان "الجاهل" - على حد وصفه. وأكد حمزاوي اتحاد جميع القوى السياسية من جميع التيارات المدنية لتواجه فصيلاً واحدًا هو جماعة الاخوان المسلمين، مستنكرًا ما أوردته بعض وسائل الإعلام التي ذكرت أن الميدان خالي من المتظاهري .. مشددًا على أن هذا التواجد الكثيف هو خير رد عليها. أما الدكتور علاء الأسواني الكاتب والروائي فقد أكد على عظمة الشعب المصري الذي خرج اليوم بنفس قوة خروجه على نظام مبارك المستبد لأنه يواجه ديكتاتورًا. وأرجع الأسواني أسباب تحصين التأسيسية إلى أن الإخوان المسلمين يريدون صناعة دستور يضمن بقائهم في الحكم مدى الحياة. من جانبه ، طالبت الإعلامية جميلة إسماعيل المتظاهرين بالانضمام إلى المعتصمين وعدم مغادرة الميدان حتى لا يتكرر نفس الخطأ الذي حدث يوم تنحي المخلوع حسني مبارك، مشيرةً إلى أن النظام الحالي يسير بنفس الخطى التي كان يسير عليها النظام السابق من تشويه المتظاهرين في مواجهة معارضيه حتى بنفس الطريق الأمني بإطلاق الرصاص على المتظاهرين مما أدى إلى قتل جيكا وإسلام. من ناحيته، بدأ مصطفى الجندي القيادى بحزب الدستور حديثه بالتكبير والتهليل مؤكدًا أنه يرتدي اليوم "جلبابًا بلديًّا"؛ لأنه من تراب البلد وليس عطية من كفيل أو خليجي، ولا يرعى أحدًا سوى بلاده مطالبًا بتوحد المصريين خلف البرادعي وحمدين. وقد بدأت المنصة بالنشيد الوطنى بغناء للفنان إيمان البحر درويش وسط تفاعل الآلاف من المتظاهرين مع النشيد، كما تواجد أعلى المنصة القيادي العمالي كمال أبو عيطة والدكتور جمال زهران وعدد من النشطاء السياسين. Comment *