كشف الشيخ محمد الظواهري -رئيس الدعوة السلفية الجهادية- عن إمكانية اللجوء إلى العنف داخل المجتمع "إذا خرج الرئيس محمد مرسي عن الشريعة الإسلامية كما فعل الرئيس المخلوع حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد". وأضاف الظواهري -خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" والذي يذاع على قناة المحور اليوم (السبت)- أن تصور الجهادية السلفية عن الدولة الإسلامية لم يتحقق حتى الآن في ظل حكم الإخوان المسلمين". ونفى الظواهري وجود علاقة بين السلفية الجهادية والرئاسة مؤكدا عدم سعيهم لهذه العلاقة مضيفأ: "الرئاسة ظلمتنا". وعن العلاقة بين محمد الظواهري وأخيه أيمن الظواهري -زعيم تنظيم القاعدة- قال: "العلاقة بيننا وبينهم فكرية فقط، فكلانا على دين الإسلام الصحيح، ولا توجد أي وسيلة اتصال بيننا، ولو وجدت لن أتصل به حتى لا تتمكن الولاياتالمتحدة من الوصول إليه". وأشار الظواهري إلى أن "السلفية الجهادية ليست أفضل من أحد، ولا نريد أن يتم تمييزنا كطائفة، لأن أمريكا تريد هذا التمييز" مؤكدا أن الولاياتالمتحدة تريد أن تجعل الإسلام محصورا في المساجد ولا يتدخل في العملية السياسية. وكان محمد الظواهري قد صدر حكم بإعدامه سنة 1998 والمعروفة إعلاميًا بقضية "العائدون من ألبانيا"، وكان ضمن 8 أشخاص صدر ضدهم أحكام بالإعدام في نفس القضية، وتم الإفراج عنه بعد الثورة بقرار بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.