انتشرت اليوم (الجمعة) وحدات من الجيش الثاني الميداني في محيط مبنى محافظة بورسعيد لتأمينه؛ تحسبا لقيام المتظاهرين بمهاجمته. وطلب اللواء أحمد محمود وصفي -قائد الجيش الثاني الميداني- من وحدات الجيش والأهالي المتجمهرين بأن يقوموا بتنظيف الشوارع، وأن تعود "بورسعيد نظيفة كما كانت". وأكد وصفي -خلال جولة تفقدية بشوارع بورسعيد- أن مطالب أهالي الشهداء تم دراستها جيدا وسيتم تنفيذها بالكامل؛ وفقا لما نقلته قناة الجزيرة مباشر مصر. وفي سياق آخر أعلنت وزارة الداخلية إغلاق مبنى مديرية الأمن بمحافظة بورسعيد إلى أجل غير مسمى. يأتي هذا في ظل أحداث العنف التي تشهدها مدينة بورسعيد على مدار الأيام الماضية منذ الحكم على 21 من بورسعيد بإحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية.