قرر اللواء أحمد، وصفى قائد الجيش الثاني الميداني، إزالة الحواجز والمتاريس من الشوارع الرئيسة المحيطة بمنطقة سجن بورسعيد والاكتفاء بالكمائن الأمنية حول أسوار السجن. وشهدت شوارع وميادين المحافظة، ازدحاماً مرورياً بعدما انتشرت السيارات من جديد أرجاء المدينة. وكان لشارع الجمهورية، والذى يعتبر المقر الرئيسى للبنوك بالمدينة ازدحاماً غير مسبوق، وعلى الرغم من سيطرة وحدات القوات المسلحة على الحالة الأمنية داخل المحافظة، إلا أن وحدات الشرطة من رجال المرور والمرافق وغيرهم لم تظهر حتى الآن فى الشوارع، ويتولى أفراد من أبناء الشعب تسيير حركة المرور. وعلى جانب أخر، استقبل صباح اليوم الأحد، جميع المصالح والهيئات الحكومية المختلفة بالمحافظة الموظفين لأول مرة بعد الإجازة الإجبارية التى منحها لهم محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله لتعود معها الحياة الطبيعية كاملة للمدينة لأول مرة منذ اندلاع أعمال العنف والاشتباكات التى دارت بين الشرطة والأهالى، عقب إحالة أوراق 21 متهمًا فى قضية أحداث استاد بورسعيد للمفتى، وشهدت الأسواق ازدحاماً بعدما فتحت جميع المحال التجارية أبوابها.