أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية- مشاركة الحزب بتظاهرات 25 يناير المقبل، مؤكّدا أن التظاهرات ستكون سلمية للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب. واستعرض أبو الفتوح -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- مطالبه قائلا: "سننزل للاعتراض على المحاكمات العسكرية للمدنيين، ورفض قرض صندوق النقد الدولي، كما سنعلن رفضنا التصالح مع رموز النظام السابق الذين أجرموا في حق الشعب". وشدّد أبو الفتوح على أنه لا يدعو للنزول يوم 25 من أجل إسقاط الرئيس مرسي، مبيّنا أنه رئيس جاء بإرادة الشعب والصندوق، ويجب إسقاطه بالصندوق. وحذّر أبو الفتوح من الخروج عن سلمية التظاهرات يوم 25 المقبل، مشيرا إلى أن دور الشرطة الحفاظ على المتظاهرين من أي عدوان، وأيضا الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة، مشدّدا على أن الذي سينزل يوم 25 يناير ليخرب أو يحرق فمن واجب الشرطة توقيفه والتعامل معه. وطالب أبو الفتوح الرئيس محمد مرسي أن يبدأ في التحرر مما أسماه ب"سطوة الإخوان" في عمله الرئاسي حتى يعاونه على مهامه الكبيرة، مضيفا: "على جماعة الإخوان أن تعود إلى دورها الدعوي بعيدا عن السياسة؛ فيجب التفريق بين العمل الدعوي والسياسي". وتابع: "أنا لا أشكك في وطنية الدكتور مرسي، لكن لا يصح أن يبقى قصر الاتحادية عزبة لأحد لا المتظاهرين ولا الإخوان ولا حتى للرئيس نفسه". ونفى أبو الفتوح وجود أي عداء أو خلاف بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، وبسؤاله عن قرار فصله من الجماعة قال: "دول ناس خايبة عايزة تشوّه صورة الجماعة"، مؤكّدا أنه لو وُجد خلاف فمن جهة القيادات الإخوانية فقط.