أجرت إيران بنجاح اختباراً على صاروخ محلي الصنع طراز "كاوشكر 3" قادر على حمل أقمار صناعية -حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت تقارير إيرانية يوم الأربعاء أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كشف أيضاً عن محرك حمل الأقمار الصناعية "سيمرغ" القادر على حمل قمر صناعي يزن مائة كيلو جرام إلى مداره. كما كشف نجاد عن البدء في مشاريع فضائية؛ حيث أزاح الستار عن مجسمات لثلاثة أقمار صناعية محلية التصميم والتصنيع؛ هي: "طلوع" و"مصباح 2" و"الطلاب"، المخصصة لأغراض الاتصالات. يتزامن هذا الكشف مع احتفالات إيران بذكرى انطلاق الثورة الإسلامية عام 1979، كانت إيران قد أطلقت أول قمر صناعي لها إلى الفضاء في فبراير من العام الماضي بواسطة صاروخ طراز "سفير 2".
بايدن: الحكومة الإيرانية فقدت مصداقيتها الأخلاقية بايدن: قادة إيران يبذرون بذور هلاكهم بأيديهم أعلن جوزيف بايدن -نائب الرئيس الأمريكي- أن قادة إيران بممارساتهم الوحشية ضد المحتجين من شعبهم يبذرون بذور هلاكهم. وقال بايدن في مقابلة مع محطة "إن. بي. سي" الأمريكية -نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الشعب الإيراني يُفكر في تغيير نظامه، وأن واشنطن حاولت أن تمد يدها لهذا النظام وتظهر أنها ليست هي المشكلة. وأضاف أن المشكلة هي أن النظام رد يدها، ولذا يجب أن نكون قادرين على حشد العالم كله ونحن نمضي نحو فرض عقوبات جادة ضد الحكومة الإيرانية. وقال بايدن إن الحكومة الإيرانية فقدت مصداقيتها الأخلاقية داخل بلادها وفي المنطقة، عندما تصرّفت تجاه الاحتجاجات الأخيرة مثلما تصرفت تجاه السابقة. معربا عن اعتقاده بأن زعماء إيران يبذرون بذور هلاكهم. وأوضح أن ما يعنيه بهلاك قادة إيران أي فقدانهم للسلطة، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ومعها روسيا يتحركون في اتجاه فرض عقوبات عليهم.
نجاد: إيران "أكبر قوة" في المنطقة نجاد: ليس في وسع أي قوة في العالم توجيه ضربة لإيران بالتزامن مع تقارير نشر الولاياتالمتحدة لصواريخ دفاعية في منطقة الخليج تحسباً لهجمات إيرانية، لوحت الجمهورية الإسلامية بقدراتها العسكرية بالإعلان عن تطوير سلاح جديد يقلص سيادة مروحيات "الأباتشي" الهجومية الأمريكية على الأجواء، في الوقت الذي جزم فيه محمود أحمدي نجاد -الرئيس الإيراني- يوم الأربعاء بأنه ليس في وسع أي قوة في العالم توجيه ضربة إلى "أكبر قوة" في المنطقة -على حد تعبيره. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن العقيد ناصر عرب -مدير مؤسسة الاكتفاء الذاتي للقوات البرية لحرس الثورة- قوله إنه ينبغي للأعداء أن يدركوا بأن طائراتهم الأباتشي التي تحلق في العراق وأفغانستان لن يكون لها نفس تلك الكفاءة إذا ما هاجمت إيران. ولم يفصح المسئول العسكري الإيراني عن نوعية السلاح الجديد الذي كشفت عنه طهران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة إثر الكشف عن نصب الولاياتالمتحدة لصواريخ دفاعية في أربع دول خليجية.
قال محمود أحمدي نجاد -الرئيس الإيراني- إن بلاده مستعدة لإتمام صفقة تبادل اليورانيوم مع الدول الغربية، لكن الولاياتالمتحدة قالت إن على إيران أن تثبت جديتها بذلك الشأن بتقديم إجابة محددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال أحمدي نجاد في تصريح للتليفزيون الحكومي إنه لا توجد مشكلة في إرسال اليورانيوم غير المخصب ومبادلته بوقود نووي منخفض التخصيب، وأضاف أنه سيتم توقيع عقد لضمان إتمام الصفقة بشكل صحيح وتنفيذها بالكامل. وتوسطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التوصل إلى اتفاق مقترح يقضي بأن ترسل إيران اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج، مقابل الحصول على وقود أعلى تخصيباً من أجل إنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية.
هامر: الولاياتالمتحدة تريد حل قضايا مواطنيها المعتقلين في إيران البيت الأبيض ينفي حدوث "أية محادثات" حول تبادل معتقلين مع إيران أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لم تبدأ أي محادثات مع إيران حول تبادل معتقلين، وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد فيها العكس. وبعد أن أشار إلى الطابع "المجتزأ" للمعلومات في تصريحات أحمدي نجاد، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل هامر بأن الولاياتالمتحدة تريد حل قضايا جميع مواطنينا الأمريكيين المعتقلين أو المفقودين (في إيران). وأضاف لوكالة فرانس برس: "إذا كان الرئيس أحمدي نجاد يريد أن يقول في تصريحاته إنهم (الإيرانيين) مستعدون لحل هذه القضايا، فإننا نرحب بهذا الأمر. ولكننا لم نبدأ أية محادثات مع إيران حول تبادل معتقلين". وأوضح: "كما قلنا علنا إذا كان لإيران أسئلة حول هؤلاء الرعايا المعتقلين في الولاياتالمتحدة فنحن مستعدون للرد عليها". وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن الثلاثاء في مقابلة مع التليفزيون الإيراني إن محادثات تجرى بين طهرانوالولاياتالمتحدة حول إمكانية تبادل ثلاثة أمريكيين محتجزين في إيران مقابل إيرانيين محتجزين في الولاياتالمتحدة.