أ ش أ قال مصدر مطلع اليوم (الجمعة) إن السلطات السورية تتجه إلى إنشاء ما يسمى ب"جيش الدفاع الوطني"، كرديف للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية. وأضاف المصدر -في تصريحات نقلها اليوم موقع "داماس بوست" السوري الإليكتروني- إن الفصيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية، إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم في سوريا.
وكانت منظمة الأممالمتحدة قد أعلنت مؤخرا عن إحصاء بوصول عدد القتلى منذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا إلى 60 ألف قتيل حتى مطلع العام الحالي. وعن مهام ما يسمى ب"جيش الدفاع الوطني"، أشار المصدر السوري إلى أن مهامه ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، موضحا أن أفراده سيتقاضون رواتب شهرية، وأن العدد المرتقب لهذا الجيش، سيقارب عشرة آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد. ويُذكر أن ثورة شعبية قد اندلعت في سوريا ضد نظام حكم بشار الأسد منذ شهر مارس من العام 2011، وتحولت إلى اشتباكات مسلحة بين فصائل من المعارضة سُميت ب"الجيش الحر" والجيش النظامي؛ مما أدى لمقتل عشرات الآلاف، ونزوح آلاف أخرى من السوريين إلى الدول المجاورة.