أعلن مصدر سوري مطلع اليوم الجمعة، أن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته بجيش الدفاع الوطني لحماية الأحياء من المسلحين، كبديل للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» اليوم، عن المصدر قوله «إن الفصيل الجديد سيشكل من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم في سوريا». وأشار المصدر إلى أن مهام جيش الدفاع الوطني ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة وسيتقاضون رواتب شهرية، كما سيكون لهم زي موحد، مشيرا إلى أن عدد الجيش سيبلغ حوالي 10 آلاف شاب من مختلف المحافظات السورية. تجدر الإشارة إلى أن سوريا تشهد منذ ما يقرب من عامين احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.