أ ش أ أكد أعضاء لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشورى في اجتماعهم اليوم (الأحد) برئاسة سعد عمارة -وكيل اللجنة- أنه رغم وجود بعض التحسن في الحالة الأمنية في البلاد، لكن الأمر ما زال بحاجة إلى مزيد من الجهد، خصوصا بعد انتشار السرقة بالإكراه وسرقة السيارات. وصرح النائب مسلم عياد بأن هناك تقاعسا من جانب الشرطة في أداء عملها، إلى جانب فقدها الثقة في نفسها لعدم امتلاكها أي أسلحة، وضرب مثالا بقتل مسئول أمني مؤخرا، وأضاف قائلا: "الضابط تعرض للضرب دون أن يرد أفراد الحراسة المصاحبة له على المعتدين، ولم يقم الأفراد بمطاردتهم". وأشار الدكتور سعد عمارة -وكيل اللجنة- إلى أن بعض المجرمين والبلطجية يعرفون أحيانا بالعمليات الموجهة ضدهم، قبل تحرك القوة المسئولة عن التنفيذ، مضيفا أن الشرطة تكتفي بإعادة سيارة مسروقة بعد دفع صاحبها لفدية، دون أن تتعقب المتهمين وتلقي القبض عليهم، وتابع قائلا: "هناك معلومات عن تعرض المتهمين في قضية خلية مدينة نصر للتعذيب أثناء الاستجواب". ورد ممثل عن وزارة الداخلية مؤكدا أن الوضع الأمني حدث به تحسن بشكل عام، واستطرد قائلا: "هناك 3 آلاف هارب من السجون لم يتم القبض عليهم حتى الآن، وما زالت الجهات الأمنية مستمرة في البحث عنهم، وفي العام 2012 بدأت معدلات الجريمة تنخفض سواء السرقة بالإكراه أو الاغتصاب أو القتل.