أ ش أ عبّر محمد عبد المنعم الصاوي -مؤسس ساقية الصاوي- عن اعتزازه بالساقية وبكل ما قدمته خلال سنوات عملها، منذ بدء نشاطها عام 2003، كما يعتز كثيرا بفريق عملها الذي يتفانى في حمل رسالتها وخدمة الفن والفكر والثقافة. وأكد الصاوي في بيان أصدره ردا على مطالبات نقابة الموسيقيين للفرق المشاركة في أنشطة الساقية بتسديد رسوم عن تلك الأنشطة، وإلا سيتم تجميد عضويتهم في النقابة، وأن الساقية تعتز بعدد هائل من المبدعين والمفكرين والأكاديميين الذين اتخذوا الساقية نقطة ارتكاز وانطلاق، وبيتا لإبداعاتهم وإسهاماتهم الفكرية والأدبية والفنية المتنوعة. وأشار إلى أن الساقية أدت واجبها من خلالهم جميعا، ونجحت في إرساء مفاهيم راقية ومحترمة للتعاون الصادق لنشر الفكر والثقافة، في وطن يحرص شرفاؤه على التمسك بالقيم والأخلاق والتعامل الودود. وأضاف البيان: "في حين تقوم الساقية بالتصدي للأزمة التي فرضها قانون سيء ينظم عمل نقابة المهن الموسيقية، ويهدد حقوق الفنانين، نفاجأ بمن يتطاول على الساقية والعاملين فيها، وهو أمر لن نقبله تحت أي ظرف، ولن نتهاون مع مرتكبيه إداريا، وقانونيا عند اللزوم". وأوضح الصاوي: "على مدى الأعوام الماضية طوّرت الساقية أداءها مستعينة على ذلك بحسن استقبال وقراءة وتحليل النقد والشكاوى والاقتراحات، ولا يفوتها أن تشكر أصحابها دائما". ودعا الصاوي المسيئين لسرعة تقديم الاعتذار لمن أساءوا إليهم، مؤكدا أنه "لن يتهاون أبدا مع كل مسيء لم يدرك بعد الحكمة من إنشاء الساقية".