نفى المهندس محمد الظواهري انتماءه لتنظيم باسم "الدعوة السلفية الجهادية"، مؤكّدا: "أنا لست رئيسا للدعوة السلفية الجهادية؛ لأنه لا يوجد تنظيم بهذا الاسم، ولكنّ المحللين السياسيين أعطونا هذا الاسم لمجرّد التقسيم والتفريق بين الجماعات الدعوية". وقال الظواهري: "يتمّ اتهامنا منذ قديم الزمان بعدد من الاتهامات المعلبة؛ منها أننا تكفيريون، وكل ما نسعى إليه أننا نريد تطبيق شرع الله بضوابطه الصحيحة". وأضاف الظواهري -خلال حواره ببرنامج "ممكن" الذي يُذاع على قناة cbc- قائلا: "أنا أتفق مع عقيدة القاعدة؛ لأن الإسلام يجمعنا، وأنا أتفق مع كل عقائد السّنة والجماعة". وأكّد الظواهري أن قتال الكيان الصهيوني واجب شرعي على الجميع، مبرّرا ذلك بأن الصهاينة يقتلون مسلمي فلسطين وواجب أي مسلم أن ينتفض لنصرتهم. وجدّد الظواهري رفضه أن يتم وصفه بأنه رئيس السلفية الجهادية، ورفضه لأحكام القضاء الوضعية، مؤكّدا أنه تمّ الإفراج عنه بعد حصوله على البراءة بقرار عسكري في عام 2011 وقبل وصول الرئيس محمد مرسي للحكم. وأردف: "أرفض كل ما يخالف الشريعة الإسلامية والديمقراطية ضد الشرع"، مضيفا: "كما أنني لا أعترف بنتائج الانتخابات ولا أعترف بالرئيس محمد مرسي".