قال محمد الظواهرى، رئيس الجماعة السلفية الجهادية، إنه لا يجوز وصف الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بوصف ولي أمر المسلمين لأن اللفظ شرعي ويحتاج لتنفيذ شرع الله كاملاً في نظام الحكم وعند تنفيذه يمكن للسلفية الجهادية، على الرغم من التحفظ على الوصف، أن تتم مبايعته واتباعه، ولفت النظر إلى أن الانتخابات المصرية تخالف الشرع وأن الديمقراطية ضد الشرع ما يعني عدم اعترافه بنتائج الانتخابات. وأضاف الظواهري خلال لقاء خاص مع الإعلامي خيري رمضان الذي يقدم برنامج ''ممكن'' على فضائية ''سي بي سي'' مساء اليوم الخميس، أن الجهادية السلفية تتبع الدين الإسلامي وعند الخروج عن الإسلام فلابد من المحاسبة لأن قتال اليهود واجب شرعي على كل مسلم، وفرض عين وقد يستطيع شخص ما أن يقوم بمحاربة اليهود الإسرائيليين وحدهم ويعتقد أنه يقوم بهذا الواجب الشرعي. وأبدى الظواهري من إتهام السلفية الجهادية منذ قديم الزمان ب التكفير على الرغم أنها تهم ''معلبة ونحن نريد تطبيق شرع الله بضوابطه الصحيحة واحنا مسلمين عاديين''، مشيراً إلى أنه حصل على البراءة بقرار عسكري رافضاً القضاء الوضعي لأنه مخالف للشريعة. وقال الظواهري أن أبواب الجهاد هى التي تقاوم المستعمر نافياً إنتماءه لأي تنظيم سياسي، ومؤكداً اتفاقه مع عقيدة كل أهل السنة والجماعة. وأضاف'' دائماً هناك من يدخل الدين بالسياسة على الرغم من أن شريعة الله مختلفة عن كل الأنظمة السياسية العربية حالياً ولذلك يتم إتهامي من عشرات السنوات بأني تكفيري وإرهابي وكثير من التهم ورغم ذلك نحن مع صحيح الإسلام''.