* الظواهري: * عمر سليمان طلب قطع يدي لإثبات وفاة أيمن الظواهري * الجماعة على استعداد للتحاور مع المسلمين وغير المسلمين * جلال أبو الفتوح: * أمريكا تقود حملة لتشويه "السلفية الجهادية" * الجماعة ضد استهداف أي دماء معصومة من دماء المسلم والذمي والمستأمن * نحن نتبع الله وشرعه فما يكفره الله نحن نكفره بدورنا قال محمد الظواهري، أحد قيادات السلفية الجهادية وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، إن فلول النظام السابق في جهاز الأمن يحاولون تلفيق التهم لنا والقبض على أعضائنا دون توجيه أي تهم، مضيفًا أن أمن الدولة ارتكب العديد من الجرائم منها القتل العمد لمحمود الديب وطلعت قاسم المنتمين للجماعة الجهادية، وتساءل: "نريد أن نعرف هل عدنا للنظام السابق وهل الرئيس على علم بذلك؟!". وأضاف الظواهري أن السلفية الجهادية هى الدين الإسلامي الصحيح وأنها لا تعني أن نسير في الشارع ونقتل الناس، وأن هناك محاولات لتشويهنا في الإعلام الغربي لأن الغرب يعلم أنه إذا استمع الناس لنا سوف يقتنعون بكلامنا. وأشار، خلال لقائه بالإعلامي سيد على في برنامج "حدوتة مصرية" على قناة "المحور"، الى أن الجماعة على استعداد للتحاور مع الجميع سواء مع المسلمين وغير المسلمين، مضيفًا أن التيار السلفي لم يرفض التحاور مع السيد إمام ولكن رفضنا ما يخالف شرع الله، واننا عرضنا الصلح على الولاياتالمتحدة ولكن لم نحصل على أي رد. ونفى محمد الظواهري وفاة شقيقه أيمن الظواهري وقال إنه لا يزال حيًا، مضيفًا أن عمر سليمان رئيس المخابرات السابق طلب قطع ذراعي بعد العثور على شخص مقتول أثناء القذف الأمريكي في أفغانستان وأراد سليمان التأكد من أنه هو، وقال إنه سيقطع ذراعي ويرسلها إلى أفغانستان لمقارنة الحمض النووي معه، ولكن تلك الأنباء انتشرت وتم إظهاري عقب ذلك في عام 2003 حتى لا يشاع أنه تم قتلي. وقال إن الراية التي رفعت على السفارة الأمريكية هى راية الرسول صلى الله عليه وسلم وليست راية القاعدة، مشيرًا إلى أن تلك الرايات كانت تباع أثناء أحداث العباسية، وأنه يتم اتهامنا مسبقًا دون أي دليل متسائلاً: "من قام بأحداث بورسعيد ؟!"، الأجهزة الأمنية هي من وراء ذلك"، مشيرًا أن إيران وإسرائيل وأمريكا هي من لها مصلحة فيما يحدث في سيناء. فيما أكد جلال أبو الفتوح أحد قيادات السلفية الجهادية أن السلفية تهدف إلى أن تعيد الإسلام إلى الطريق الصحيح وأن أبرز ما تركز عليه الجهادية السلفية هو نبذ الشرك والدعوة إلى الله. وأضاف أن الجماعة لا تعترض على أي قانون وضعي لا يخالف الشرع، وتساءل: "ماذا عن القوانين التي تبيح الربا وتمنع قطع اليد عند السرقة وتعتبره لا يجوز؟!". وأضاف أبو الفتوح أن التيارات الإسلامية تتعرض لحملة تشوية طويلة، كما تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يصفونه بالتفاهة والجنون، وأن الولاياتالمتحدة هي التي تقف وراء هذا التشويه لأن الجماعة تقود مشروعًا للمسلمين يهدف إلى تحريرهم من قبضة الهيمنة الغربية والتبعية الامريكية. وأشار إلى أن هناك من ينتمي إلى هذا الفكر الجهادي السلفي وهو لم يذبح دجاجة من قبل، نافيًا أن تكون هناك علاقة بين الجماعة الحهادية وأحداث رفح مشيرًا إلى أن الجماعة أصدرت بيانًا تنفي مسئوليتها عن هذا الحادث رفح مشيرًا إلى أن الجماعة ضد استهداف أي دماء معصومة من دماء للمسلم والذمي والمستأمن. وأوضح أبو الفتوح خلال لقائه بالإعلامي سيد علي في بنامج "حدوته مصرية" على قناة "المحور" أن السفارات الأجنبية ليست معصومة من الجهاد لأنها ليست كالرسول تقتصر دورها على إيصال الرسائل بل تطور دورها بأن تقيم صداقات وعلاقات بين الدول وذلك طبقا لمعاهدة فيينا. وقال إن التكفير يخضع لله تعالى ونحن نتبع الله وشرعه فما يكفره الله نحن نكفره بدورنا، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة يتمتعون بمصداقية وتأييد بدليل أني أخطب في ستة مساجد في قريتي.