أ ش أ أعرب بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- اليوم (الخميس) عن قلقه من تصاعد التوتّر على طول الحدود السورية-التركية. وأعرب بان كي مون -في بيان أصدره اليوم الناطق الرسمي باسم الأمين العام- عن قلقه إزاء امتداد الأزمة السورية إلى البلدان المجاور، كما حدث أمس مع تركيا. وحذّر من أن تدهور الوضع داخل سوريا -بما في ذلك التفجيرات الإرهابية الشنيعة في حلب هذا الأسبوع التي أودت بحياة عشرات الأشخاص من المدنيين- يزيد مخاطر امتداد الصراع إلى الدول المجاورة، ويزيد أيضا التهديدات للسلم والأمن الدوليين. ونوّه البيان إلى استمرار الاتصالات التي يُجريها الأخضر الإبراهيمي -الممثّل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية- مع مسئولين من تركيا وسوريا من أجل تشجيع تخفيف التوترات. ودعا الأمين العام جميع الأطراف المعنية إلى التخلّي عن استخدام العنف وضبط النفس القصوى، وبذل كل الجهود للتوجّه نحو حل سياسي. يأتي ذلك على خلفية سقوط قذائف هاون سورية في بلدة حدودية تركية، وهو ما تسبّب في مصرع 5 أفراد أتراك وإصابة آخرين، وقيام الجيش التركي بقصف مدينة "تل أبيض" السورية، ونتج عن القصف مقتل 5 من الجيش السوري وإصابة ما يقرب من 15 آخرين.