لم تفلح الجهود المكثفة التي بذلها كل من حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ومحمود الخطيب نائبه، لإتمام صفقة وليد سليمان لاعب بتروجت. فقد تمسك مختار مختار المدير الفني للفريق البترولي ببقاء اللاعب نظرا للحاجة إلى جهوده خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن بتروجت ينافس على بطولة الدوري ويطمح في المنافسة على بطولة كأس مصر، ويسعى لتحقيق نتائج جيدة في البطولة الكونفدرالية التي سيشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه خلال فبراير المقبل. وانتظم وليد سليمان في تدريبات فريقه أمس بعد غيابه عن معسكر بتروجت الذي أقيم فى العين السخنة الذي استمر 10 أيام، وكان متمسكا باللعب للأهلي، حيث طلب من مسئولي ناديه الأسبوع الماضي ،بشكل صريح، السماح له بالانتقال للقلعة الحمراء لإقتناعه بأن مستقبله الكروي الحقيقي بالفانلة الحمراء، لاسيما فى ظل شعوره بالضعف كلما انضم إلى المنتخب الوطني، حيث يتم استبعاده دون مبرر صريح رغم تألقه مع بتروجت دائما. وأصيب حسام البدري المدير الفني للأهلي بحالة من الحزن لاستمرار الفشل فى اتمام الصفقة الحائرة التي يسعى الأهلي للفوز بها منذ موسمين، لكن إدارة بتروجت والجهاز الفني للفريق بقيادة مختار مختار يتمسك ببقاء سليمان لأنه من العناصر الأساسية للفريق. ويأمل البدري فى ضم سليمان لإعجابه الشديد بمستواه الفني، واقتناعه بقدراته الفنية وثقته في أنه سيكون إضافة قوية للفريق الأحمر. وكانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت اتصالات مكثفة بين مسئولي الأهلي ومسئولي بتروجت لضم سليمان لقيده فى القائمة الإفريقية. فقد تحدث حمدي مع وزير البترول سامح فهمي للاستعانة به فى حسم الموقف فيما سعي الخطيب لإقناع مختار بالتراجع عن موقفه، والاستغناء عن خدماته اللاعب، لكن لم يتحقق هدف الأهلي. من ناحية أخرى، دخل البدري في سباق مع الزمن للاستقرار على المهاجم الأجنبي الذي سيتم التعاقد معه في يناير الجاري، بعد التراجع عن إتمام صفقة النيجيري ستيفن وارجو المحترف في المريخ السوداني. ويفاضل البدري بين عدد من المهاجمين الأفارقة الذين كان يشاهد عددا من شرائط الفيديو لهم خلال الفترة الماضية.