الرقيب يضع قلمه الأخير وينتهى أخيرا من مشاهدة خمسة أفلام تقرر نهائيا مشاركتهم في موسم عيد الفطر السينمائي، على الرغم من ضيق الوقت فإن الرقيب أنهى عمله بمنتهى السرعه قبل أيام قليلة من بدء الموسم السينمائي. هناك أربعة أفلام فقط أكد الرقيب أنهم خرجوا بدون حذف كلمة واحدة منهم، ولذلك خرجوا دون أي ملاحظات رقابية، وهي فيلم "بابا" بطولة أحمد السقا ودرة ومن تأليف زينب عزيز ومن إخراج علي إدريس، وهو الفيلم الذي أكد الرقيب أننا لم يكن لدينا عليه أي اعتراضات رقابيه، الفيلم يتم طبعه حاليا لتوزيع النسخ على السينمات. أما فيلم "مستر آند مسز عويس" بطولة حمادة هلال وبشرى ومن تأليف كريم فهمي ومن إخراج أكرم فريد، الفيلم خرج أيضا بدون ملاحظات رقابية، مثل فيلم "تيتة رهيبة" لمحمد هنيدي والذي يشاركه في بطولته سميحة أيوب ومن إخراج سامح عبد العزيز ومن تأليف يوسف معاطي، أيضا لم يكن للرقيب أي ملاحظات سوى عدد من التعديلات الطفيفة على بعض الكلمات على نسخة العمل، وبالفعل تم الالتزام بها في النسخة النهائية له. أما فيلم "البار" الذي يشارك في موسم عيد الفطر ويشارك في بطولته محمد أحمد ماهر والذي لاقى هجوما شديدا منذ بداية عرض البرومو الخاص به حيث ظهرت ما لا يقل عن 30 صفحة على فيسبوك معارضة له ودعوات بوقف الفيلم. نريد أن نعرف رأي الرقابه وما هو الموقف الذي اتخذته من الفيلم، وهل هناك مشاهد تم حذفها أم لا، أكد دكتور سيد خطاب رئيس الرقابه على المصنفات الفنيه أن الفيلم يناقش قضية فتيات الليل، ومن حق كل مبدع أن يقدم الأفكار كما يشاء ما دام لا يخالف القانون. وأكد عندما رأينا نسخة العمل كان لنا كهيئة للرقابه على المصنفات الفنيه تحفظات وكنا ننوي حذف عدد من مشاهد الفيلم، ولكن في النهايه استدركنا الأمر وقررنا أن نضع عبارة "للكبار فقط" على الفيلم حتى يكون فيه تحذير للجمهور أن هذا الفيلم للكبار فقط. وبسؤال دكتور سيد خطاب، هناك فيلم قدم قبل عدة أشهر لغادة عبد الرازق كان يحمل اسم "ركلام" وكان يتناول نفس القضية تقريبا وكان به أيضا عدد من المشاهد، فلماذا لم يحدث معه ذلك أو حتى يحذف منه؟ أوضح خطاب أن وضع "ركلام" كان مختلفا وأنا كرقيب أحدد ما هو يحتاج إلى ذلك ومن لا يحتاج، و"للكبار فقط" وسيلة مشروعة أستخدمها لتحذير الجمهور.