قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، أنه جار حاليا التحقيق في واقعة خيري حسن المذيع بالتليفزيون حول واقعة وصفه لتعبيرات ومشاعر الحزن التي كان عليها الرئيس محمد مرسي خلال حضوره مراسم جنازة شهداء رفح يوم الثلاثاء الماضي، برغم أن الرئيس لم يحضر الجنازة من الأساس؛ وهو الأمر الذى أثار استياء الكثيرين. وأضاف الصياد بالتأكيد هناك خطأ ما في المسألة، ونحن نقوم بالتحقيق في الواقعة على كل الأحوال ولكنى لا أعتقد أن رجلا له باع كبير في العمل الإعلامى مثل خيري حسن أوشك على الخروج على المعاش خلال الفترة المقبلة من الممكن أن يقع في مثل هذا الخطأ وفقا لما ورد في بوابة الأهرام. وكان خيري حسن قد قال خلال تعليقه على الجنازة عبارات: يبدو أمامكم الرئيس مرسي متماسكاً، إلا أنه بداخله يتمزق ألماً وحسرة على أبنائه الشهداء. وقال أيضاً متحدثاً عن الرئيس: وهو ينظر الآن إلى جثامين شهدائنا، وعيناه تقول لهم قسماً بحق السماء وبحق تراب هذا البلد لأخذ لكم ثأركم على من بغى عليكم. وعلى الجانب الآخر، أكد الصياد أنه بخصوص واقعة استضافة المحلل الإسرائيلي إيال عليما أن الواقعة بالكامل تم تحويلها إلى التحقيق، بمن فيهم المعدة التي أجرت الاتصال بالمحلل، وقال إن المحررة جاء على لسانها في التحقيقات أنها قامت بذلك من أجل عرض جميع وجهات النظر في الموضوع حتى إنها جاءت بشخص آخر من حركة حماس. كما أن الحديث الذى كان موجهاً إلي المحلل الإسرائيلي كان هجوماً على إسرائيل حيث كانت الأسئلة تتعلق بأن أصابع الاتهام تشير إليهم. واستكمل الصياد قائلاً: الخطأ في المسألة هنا، أن المعدة لم ترجع إلى المسئولين في القناة وتصرفت من وجهة نظرها هي، وليس معنى ذلك أننا نضع قيودا على العاملين بل إن هناك من هم يرون المسألة من بعد أكبر من المعد أو المذيع، كما أن الظرف الذى وقعت فيه الحادثة وهو مقتل شهدائنا في رفح كان لا يستدعى استضافة مثل هذا المسئول في نفس اليوم. هذا بالإضافة إلى أن المعدة لم ترجع إلى سياسة القناة والتى تمنع استضافة أى مسئول أو محلل إسرائيلي في الإذاعة أو التليفزيون، فقد كان ذلك مسموحاً به قبل الثورة فقط. وأود أن أؤكد أن وزير الإعلام قد أعطى تعليمات مشددة بعدم استضافة أى إسرائيلي في الإذاعة أو التليفزيون.