أعلن الدكتور عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- أن الحكومة المقبلة لن تكون حزبية كما طرحت بعض وسائل الإعلام، مؤكدًا أن "الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات قادرة على تنفيذ برامج الرئيس". وأكد -في حواره على برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة أمس (الأربعاء)- أن خيرت الشاطر -نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- رفض أن يتم اختياره كرئيس للوزراء حتى لو تم الاتفاق على تعيين رئيس الحكومة من داخل حزب الحرية والعدالة؛ حسب ما أوردت صحيفة الشروق. وحول ما أثير في بعض الصحف بمطالبته بمنصب وزير الخارجية، قال العريان: " لم أطلب منصب وزير الخارجية بتاتًا؛ لأن هذه الأنواع من المناصب ستقيد حياتي الشخصية". وأضاف: "لن أوافق على منصب نائب رئيس الجمهورية؛ لأن الرئيس وعد من قبل بعدم ترشيح نائب من الحرية والعدالة، ومن المفترض أن أكون رئيسًا للحزب إذا تم ترشيحي من قبل الهيئة العُليا للحزب". وحول قضية نواب الرئيس قال عصام العريان بصفته عضوا في تأسيسية الدستور: "بحثنا أثناء جلسة الجمعية التأسيسية للدستور مسألة نواب رئيس الجمهورية بغرض صياغة هذا الموضوع في مواد وبنود الدستور الجديد، وبعض الأعضاء بالتأسيسية قدّمَ طرحًا بحيث لا يكون هناك نواب للرئيس من الأساس". وتابع: "النواب في أغلب الأمر سيكونون نوابًا شرفيين، وما أثير حول تعيين نائب قبطي أو آخر شاب أو أخرى امرأة أمر فُرض على الرئيس مرسي". واستطرد قائلاً إن هناك اتجاها في حزب الحرية والعدالة لترشيح الرئيس محمد مرسي لفترة رئاسة جديدة بعد 4 سنوات من الآن، بشرط أن يحقق وعوده في الفترة الأولى، وقال: "سنعمل على أن يكون الرئيس محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة لفترة رئاسية جديدة بعد أربع سنوات من الآن"، مضيفًا: "أنا لا أستبق الأحداث حول ترشيح الحزب للرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن بشرط أن يُحقق الرئيس مرسي وعوده، وأن يوافق هو شخصيًا على الترشح لفترة رئاسية ثانية؛ لأنه قد لا يوافق على الترشح لفترة رئاسية أخرى". واختتم حواره بقوله إن تشكيل الحكومة الجديدة قد يصدر بعد ثلاثة أيام من عودة الرئيس مرسي من زيارته الحالية للسعودية، وإن "هناك اتجاها لتشكيل فريق رئاسي من وائل خليل وسمير مرقص وآخرين".
