[رفض صباحي الانضمام إلى أي مجلس رئاسي] رفض صباحي الانضمام إلى أي مجلس رئاسي أكد حمدين صباحي -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- أن "ثورة 25 يناير ليست بنت وقتها لكنها ابنة سلسلة من الاحتجاجات والتراكمات بدأت منذ زمن طويل". وأشار صباحي إلى أن "مصر تقع الآن في أزمة الاختيار بين اثنين يعيدون في الانتخابات الرئاسية والأصوات التي أعطتهم أقل من 50% ممن أدلوا بأصواتهم"، متسائلا: "كيف في مصر الثورة نرضى برئيس من اثنين لم يصوّت لهما في الانتخابات نصف من أدلوا بأصواتهم". وأردف: "المصريون الآن يخيرون بين خطر الاستبداد الذي يمثله الفريق أحمد شفيق والذي سيعمل على إعادة نظام مبارك الذي قامت ضده الثورة وخطر يمثله فريق شارك بالثورة لكنه يبحث عن الاستفراد بها ويمثله الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان". وأوضح صباحي أنه لم يطالب أنصاره بالتظاهر ضد نتيجة الانتخابات، مؤكدا: "نزلت الميدان بسبب الحكم في قضية مبارك وأعوانه". وشدد صباحي على أن "الديمقراطية تتحقق بنضال حقيقي وجزء منها في الذهاب إلى الصناديق"، مشيرا إلى أنه قبل بقانون اللعبة لذا فسيكمل الطريق ولن ينسحب. وأعلن صباحي أنه يطالب بفكرة المجلس الرئاسي المدني منذ يوم 11 فبراير عام 2011 يوم أن تنحى مبارك، وأكد: "أما الآن فمطلب المجلس الرئاسي هو مطلب شعبي قادم من ميدان التحرير ولم أطالب به". وعن قانون العزل قال صباحي: "أنا لم أغير رأيي في قانون العزل واستمرت مطالبتي به وكنت ضده قبل الانتخابات لكن البعض ظن أن شفيق بعيد لكن بعد نتيجة الانتخابات دفعت بالميدان للمطالبة به". ورفض صباحي الانضمام إلى أي مجلس رئاسي، لافتا النظر إلى أن مصر المضطرة إلى الاختيار بين "المُرِّين تبحث عن منفذ"، مضيفا: "لا أستشعر أي حرج في أن أدعو المصريين لسماع صوت الميدان بدلا من الاختيار بين المرين"، رافضا تأييد أي منهما.