استنكر الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية الدعوات التي تطالب بتطبيق قانون العزل السياسي حاليا والتي تستهدف استبعاده من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المقررة يومي 16 و17 يونيو الجاري. كان بيان وزعته حملة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق ذكر أن أبو الفتوح وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ومحمد مرسي الذي ينافس شفيق في جولة الإعادة اتفقوا خلال اجتماعهم اليوم على استمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل السياسى بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة, والتأكيد على أن الانتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. وتساءل شفيق، في مقابلة مع قناة " "سي بي سي" الليلة، "ما هي الصفة التي يقررون بها قانون العزل أو يلغون بها نتيجة الانتخابات؟!". ولم تحدد المحكمة الدستورية العليا موعدا محددا لإصدار حكمها في قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية المعروف إعلاميا بقانون العزل السياسي ضد رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأكد شفيق أن الجموع المحيطة بأعضاء الاتفاق لاتقلقه, لأنهم لا يعبرون بصفة عامة عن الشعب المصري الذي يبلغ تعداده 90 مليونا، وقال "على الجميع الاحتكام للشرعية سواء عن طريق صندوق الانتخابات أو غيره من المسميات". ورفض شفيق تشبيه ما يحدث الآن بما حدث أيام ثورة يناير قائلا "ثورة 25 يناير وما شهدته من مساندة شعبية للأعداد الغفيرة التي قامت بها في ميدان التحرير سواء كانوا مليونا أو مليونين أو ثلاثة او خمسة ملايين.. أعطتهم باقي جماهير الشعب المصري الزخم والقوة التي أجبرت الدولة في حينه على حل مجلسي الشعب والشورى والحكومة وإعادة تنظيم نفسها من أول وجديد وهو ما يطلق عيه شرعية الثورة". وأضاف :" ليس هناك علاقة بين 25 يناير 2011 وقدسيته وشرعيته وما يحدث الآن .. الشعب المصري استقر على أن هناك مجلس شعب ونظاما سياسيا يستكمل اركانه, ودستور بصدد الشروع في تشكيله ووزارة قائمة ومستقرة ورئيس بصدد الترشيح وهناك قبول شعبي, وهناك شعب تم استفتاؤه وابدى رأيه". وتابع " الفيصل هو الشعب المصري وصندوق الانتخابات, أما غير ذلك فهي اجتهادات وآراء ولايوجد احد يحظر على الآراء". المصدر : أصوات مصرية