أ ف ب ندّدت كاثرين آشتون -وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي- اليوم (الخميس) بالمجزرة التي شهدتها بلدة القبير السورية، أمس، مؤكدة أنها "جريمة لا تُغتفر ويجب التحقيق الكامل في تلك الجرائم المروعة. وقالت آشتون في بيان لها: "أدين بقوة العنف الوحشي ومقتل عشرات المدنيين وبينهم نساء وأطفال في بلدتي القبير ومعرزاف، في ريف حماة". وأضافت: "من الأهمية بمكان تحديد من هو المسؤول عن هذه المجازر دون تأخير"، معتبرة أن "استمرار أحد طرفي النزاع، سواء كان الحكومة أو قوات المعارضة، في ممارسة أعمال العنف المقيتة هذه ضد مواطنين أبرياء، هو أمر غير مقبول ولا يُغتفر على الإطلاق". وأكدت آشتون في بيانها، أن الاتحاد الأوروبي "يدين بقوة كل المحاولات الرامية إلى تجميد تطبيق خطة النقاط الست للموفد الخاص، كوفي عنان." وكان عشرات الأشخاص قد قتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في بلدة القبير، بعد مجزرة راح ضحيتها 108 مدنيين معظمهم من الأطفال في 25 مايو، في الحولة بمحافظة حمص السورية.