نددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، الخميس، بالمجزرة التي شهدتها بلدة القبير السورية، الأربعاء، مؤكدة أنها «جريمة لا تغتفر»، وطالبت ب«بتحقيق كامل» في هذه «الجرائم المروعة». وقالت «آشتون» في بيان صدر على أثر هذه المجزرة، «أدين بقوة العنف الوحشين ومقتل عشرات المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، في بلدتي القبير، ومعرزاف في ريف حماة، وأطالب بتحقيق كامل في هذه الجرائم المروعة». ومن جانبه ندد البيت الابيض الخميس بالمجزرة، ووصفها ب«المروعة»، معتبرا ما جرى «إهانة للكرامة الإنسانية». وقال جاي كارني، المتحدث بإسم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن «الولاياتالمتحدة تندد بأشد العبارات بجرائم القتل المروعة التي استهدفت مدنيين، وبينهم نساء وأطفال». وأضاف «كارني» في بيان للبيت الأبيض، أن «هذا الأمر، ورفض النظام السوري السماح لمراقبي الأممالمتحدة الدخول إلى المنطقة للتحقق من هذه المعلومات، يشكلان إهانة للكرامة الانسانية والعدالة». وأكد المتحدث بإسم البيت الأبيض، أنه «لا مبرر للرفض المستمر من هذا النظام لاحترام موجباته في إطار خطة المبعوث الدولي للسلام في سوريا، كوفي أنان، وإذا رفض الأسد تحمل المسؤولية عن هذه الاعمال المخيفة، لا قيمة له ولا يؤدي سوى إلى تأكيد الطبيعة غير الشرعية واللاأخلاقية لسلطته». وتابع «كارني» قائلا: إن «مستقبل سوريا سيحدده السوريون، وعلى المجتمع الدولي إظهار تضامنه لدعم تطلعاتهم المشروعة».