أ ش أ في شكل جديد من نوعه طرحت الدكتورة سامية محرز كتابها الجديد "أطلس القاهرة الأدبي"، الذي تقدّم به نوعا من الطبوغرافيا الأدبية المتضافرة مع تاريخ القاهرة، من خلال اختيارها المتقن لحوالي مائة نص أدبي. وترصد سامية محرز من خلال صفحات الكتاب -الصادر عن دار الشروق والذي يقع في 434 صفحة- التاريخ الاجتماعي والثقافي والسياسي للقاهرة، وتسمح لنا تلك النصوص المتجاورة أن نرى زوايا أخرى للقاهرة الساحرة التي لا تكفّ عن إدهاشنا بتحولاتها؛ تلك المدينة التي نحبها ونكرهها آلاف المرات في اليوم الواحد، ولكن لا نطيق البعد عنها طويلا. وتوضح الكاتبة أن كُتاب هذه النصوص مصريون وعرب، يمثلون أجيالا عدة من الرجال والنساء من مواطني القاهرة وعشاقها الذين يكتبون عنها بمختلف اللغات، ورؤيتهم لما جرى ويجري أو سوف يجري على صفحة المدينة المتغيرة. يشار إلى أن الدكتورة سامية محرز تعمل أستاذة جامعية وناقدة وباحثة أدبية، ورئيسة مركز دراسات الترجمة في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة؛ وحصلت على ليسانس في الأدب الإنجليزي والماجستير في الأدب المقارن من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وعلى الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا عام 1985 وعملت أستاذا مساعدا في اللغة والأدب العربي بجامعة كورنيل من 1984-1990، وتدرِّس حاليا الأدب العربي الحديث، بالإضافة إلى محاضرات في دراسات الترجمة ونظرياتها في قسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة.