أنا عندي 24 سنة، مخطوبة عن حب، وبحب خطيبي جدا، وهو كمان بيحبني؛ بس قبل ما نرتبط ببعض كان بيعرف بنات كتير، وبعد ما ارتبطنا ماعدش بيكلمهم أوي علشاني. ومن فترة عرفت إنه بيكلم واحدة أجنبية على النت، هو قال لي إنه عمل إضافة لبنت أجنبية من على فيس بوك؛ بس أنا دخلت على الفيس والياهو بتوعه، وشفت كلامه معاها.. أنا اتصدمت أوي من الكلام ده، ماكنتش متخيلة إنه يعمل كده. أنا مش عارفة أعمل إيه؟ أواجهه، ولا لأ؟ أرجوكم ساعدوني، أنا في حيرة، ومش قادرة أستحمل. mylovely الصديقة العزيزة، في البداية مرحبا بكِ صديقة ل"بص وطل"، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك بنا.. صديقتي.. أؤكد لكِ أن المواجهة هي خير سبيل في حل مثل هذه الأمور؛ لأن السكوت عنها يجعل الخطر يكبر شيئا فشيئا. اجلسي مع خطيبك وصارحيه بحقيقة ما رأيتِه، واطلبي منه تفسيرا لمثل هذه التصرفات غير المسئولة، والتي تدلّ على أنه عديم المسئولية تجاه الحياة التي هو مقبل عليها، حاولي أن تفهمي منه حقيقة الأمر بالكامل قبل أن تتخذي أي قرار بشأن خطوبتكما. بعد أن تستمعي إلى تفسيره، فكّري جيدا في الأمر، وانظري هل تريدين إكمال هذه الخطبة، وهل تأتمنين هذا الشخص على حياتك ومستقبلك فيما بعد؟ الكثير من الشباب يخطئون؛ لكن الفكرة في الندم على مثل هذه الأخطاء، ومحاولة تحمل المسئولية بقدر الإمكان؛ حتى يكون كفؤا لحياة جديدة فيها مسئوليات كبرى وجسيمة. إن أردتِ إكمال حياتك معه؛ فعليكِ أن تحاولي أن تغيّري منه ومن صفاته، وأن تجعليه على قدر المسئولية تجاهك وتجاه حياته فيما بعد، أما إن لم تستطيعي ائتمانه على نفسك وعلى حياتك فيما بعد؛ فأنصحكِ بأن تتركيه، وأن تنتظري الشخص الذي تستطيعين ائتمانه على نفسك، ويكون أهلا للمسئولية الكبرى التي عليه خوضها. في النهاية عليك التفكير جيدا قبل اتخاذ قرارك، وإن كنت أنصحك بأن تتمهلي كثيرا، وتفكري في الأمر من كل الجوانب؛ حتى لا تتخذي قرارا تندمين عليه فيما بعد، واعلمي أنك إن صمتِّ وتركتِ الأمر يعبر؛ فستظلين طوال عمرك تشكّين في زوجك، وهو أمر غير محمود، ويحوّل الحياة إلى جحيم؛ لذا ثقي في نفسك، واتخذي قراراتك، واعلمي أن معك الحق في أي قرار تتخذينه.. وفقكِ الله وهداكِ لما فيه الخير والصواب، ولا تنسي أن تُطلعينا دوما على جديد حياتك وما آلت إليه الأمور.