تمنّى الموريتاني دومينيك دا سيلفا -مهاجم النادي الأهلي- إنهاء برنامج التأهيل البدني الخاص به حتى يُصبح جاهزا وبقوة للمشاركة أمام الإسماعيلي، مُبديا تعاطفه مع زميله محمد شوقي في الظروف التي يمرّ بها الآن بعد اختطاف شقيقه من قِبل مجهولين. وقال دومينيك ل"بص وطل" اليوم (الأحد): "لياقتي في ارتفاع متدرّج، ويوما بعد يوم أشعر بتحسُّن أكثر وقدرة على المشاركة في المباريات، ولكن الجهاز الفني نصحني بعدم الاستعجال وإكمال برنامج الإعداد البدني حتى لا تعاودني الإصابة من جديد". وكان الموريتاني قد عاد مؤخرا من السنغال، بعدما قضى إجازة الزواج التي منحها له الجهاز الفني، ولم يُشارك في مباراة الداخلية الودية الأخيرة. وأضاف: "أعلم أن مباراة الإسماعيلي ستكون في غاية القوة والصعوبة؛ لذلك أسعى لأن أكون في قمة أدائي حتى أظهر بشكل جيّد في حال قرّر الجهاز الفني الاعتماد على جهودي في هذه المباراة". وتابع دا سيلفا: "الأمور كانت صعبة في البداية، ولكن صعوبتها زادت الآن مع عودة محمد بركات وتألّق أبو تريكة، فضلا عن الاعتماد على وليد سليمان وعبد الله السعيد في الوسط، وبالتالي فإن مشاركتي صعبة للغاية، ولكنني سأكون جاهزا لكي أفرض نفسي حتى من خلال دور البديل". وأكمل: "أنا واثق بأنه سيكون لي دور مؤثّر لو شاركت لفترة أطول، وعندما أُسجّل الأهداف سوف أكون ضمن أولويات جوزيه". وانتقل دومنيك للحديث عن محمد شوقي قائلا: "تعاطفت معه، وأشعر بما يُعانيه، وأكاد أكون الأكثر تأثّرا بذلك؛ لأنني مرّرت بتجربة مشابهة مع أحد أقاربي في موريتانيا، وأتمنّى أن تنتهي هذه الأزمة سريعا". وأتمّ دومينيك دا سيلفا حديثه: "إذا لم يكن هناك سوى دفع الفدية؛ فلا مانع من ذلك؛ بشرط إطلاق سراح شقيق شوقي، وأنا مستعدّ للمساهمة المالية لو تطلّب الأمر، وقد تحدّثت مع شوقي في ذلك، إلا أن حالته النفسية سيئة للغاية".