سؤال للأستاذ دكتور بهجت مطاوع.. أشعر بصداع شبه دائم في الجانب الأيمن من الجسم وألم في باطن القدم حينما أشعر بالاستثارة خلال اليوم، وعند الجماع أيضا يزيد الألم في باطن القدم، وتزيد سخونة باطن القدم، فهل هذا الألم له علاقة بموضوع الجماع والأعصاب؟ وما هي أسباب الألم المستمر في باطن القدم؟ أنا متزوج من 6 شهور وعمري 32 سنة، وتم عمل تحاليل للأملاح واليوريك أسيد ودم كامل وبول كامل، والحمد الله النتائج جاءت سليمة.. وجزاكم الله عنا خير الجزاء. for sun الصديق العزيز.. يتم الانتصاب أثناء الجماع خلال إثارة مراكز الأعصاب في المخ مثل مراكز الشم واللمس والنظر والتخيل، أو عن طريق إثارة أعصاب الإحساس في الجهاز التناسلي ومناطق الإحساس الجنسي بالجسم. وتنتج عن هذه الإثارة للجهاز العصبي اللاإرادي المكوّن من أعصاب سيمباثوبية وأعصاب باراسمبثاوية تعمل في تناغم عصبي، مما ينتج عنه اتساع في الشرايين المغذّية للقضيب؛ حتى تندفع كميات كبيرة من الدم داخل العضو الذكري عند الانتصاب، وكذلك يحدث انقباض في الشرايين والعضلات بالجهاز التناسلي، وباقي أجزاء الجسم عند القذف وانتهاء الانتصاب، وقد تسبب ارتفاع حساسية هذه الأعصاب الخاصة بالجهاز العصبي اللاإرادي في حدوث صداع مع الجماع أو عند القذف في نسبة بسيطة من الرجال. أما بالنسبة لحدوث ألم في باطن القدم فليس له علاقة بالانتصاب، وقد يرجع إلى وجود التهاب بالفقرات القطنية أو وجود غضروف بالظهر يضغط على الأعصاب الخاصة بالانتصاب والساقين والقدم (عرق النساء)، ولذلك أنصحك بعمل أشعة بالرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية قد تسبب هذه الأعراض التي تشكو منها.. مع تمنياتي لك بالصحة. أنا متزوج حديثا منذ شهر فقط عمري 31 عاما، ولم يحدث قذف معي أثناء العلاقة الزوجية من أول يوم، ولا أعلم ما السبب، وفي أول يوم زواج لم تتم العلاقة؛ نظرا لخوف زوجتي الشديد، وفي اليوم الثاني تمت العلاقة وحدث فضّ جزئي لغشاء البكارة، ولكن لم يحدث قذف، وفي الأيام التالية لم أستطع الانتصاب فلم تحدث العلاقة وذلك لعدة أيام. ومع الوقت أصبح الأمر طبيعيا، ولكن مرة واحدة يوميا، ولكن مدة القذف كانت تستمر لفترة طويلة، مما يسبب الألم لزوجتي، وخصوصا في البداية، ولا أعلم هل هذه الحالة مؤقتة أم بعد ذلك ستتم الممارسة بطريقة سليمة؟ وأنا أحب زوجتي.. كما أريد معلومات تفصيلية عن العلاقة الزوجية كيف تتم بطريقة صحيحة؛ لأن معلوماتي قليلة؟؟ egypt الصديق العزيز.. الطبيعي أن يتم القذف بين 5 : 11 دقيقة على الأكثر في الغالبية العظمى لدى الرجال. أما تأخير القذف أو عدم القذف على الإطلاق فهو في النسبة البسيطة، وقد يكون لأسباب مكتسبة أو نفسية، وقد يرجع تأخير القذف إلى أن الزوج كان يستعمل العادة السرية بطريقة غير طبيعية مثل أن يضغط بشدة على العضو الذكري بواسطة عضلات اليدين، أو أن يضغط العضو الذكري مع جسم صلب أو بضغطه مقابل السرير، مما يؤدي إلى تعود أعصاب العضو الذكري على درجة عالية من الضغط لكي يصل إلى القذف، وعند الزواج والجماع مع الزوجة فإن عضلات المهبل لا تقدّم نفس درجة الضغط على أعصاب العضو الذكري، ولذلك لا يصل إلى درجة الإثارة المطلوبة للقذف. وفي هذه الحالات يجب أن تتم مداعبة الزوجة بيديها للعضو الذكري للزوج وتضغط عليه بنفس طريقة العادة السرية عند إرادة القذف، وبعدها يتم الجماع والقذف. وكذلك قد يتأخر القذف للزوج إذا كان عنده نوع من التخيلات الجنسية والطلبات الجنسية لا يستطيع أن يبوح للزوجة بها. وأنصحك أنت وزوجتك بمراجعة طبيب ذكورة متخصص؛ يعرّفك أنت وزوجتك بالثقافة الجنسية.. مع تمنياتي لك بالسعادة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص. ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.