طلب إحاطة بشأن إنشاء سكن لطلبة الجامعات الأهلية بأسعار اقتصادية    رواج سياحي واقتصادي.. مولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ يجتذب مئات المصريين والعرب (صور)    مطروح تبدأ تطبيق تسعيرة جديدة للوقود.. وحملات مكثفة لرصد المخالفات    أسوان.. مشتى الأجانب وكنز السياحة في مصر    كتائب القسام تنعى يحيى السنوار: لن تتوقف مسيرة جهادنا حتى التحرير    «الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخططات الاحتلال للفصل بين الضفة والغزة    القوات البرية الكورية الجنوبية تجرى تدريبات بالذخيرة الحية قرب حدودها مع جارتها الشمالية    الأمين العام لحلف الناتو يعلن أن الناتو سيعزز تواجده على الحدود الروسية    ثلاثي الزمالك يؤازر الأبيض في مران اليوم قبل السوبر المصري    ريان «تريزيجيه» ضيفًا على الخور في لقاء الجريحين بالدوري القطري    أنشيلوتي: لم أطلب التعاقد مع صفقات شتوية    لائحة لجنة الانضباط للموسم الجديد تمنع اللاعبين والمدربين من السوشيال ميديا    مصرع شابين صدمهما قطار بمدينة قها في القليوبية    رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع الاستعدادات لإعلان حالة الطوارئ    ضبط 8 تشكيلات عصابية و239 قطعة سلاح وتنفيذ 86 ألف حكم خلال يوم    رامي صبري يعلن تفاصيل عزاء الشاعر الراحل أحمد علي موسى    بعد تصدرها التريند.. حنان ترك في أحدث ظهور لها: «متى نصر الله؟»    مهرجان نقابة المهن التمثيلية.. «سقوط حر» تجمع إلهام شاهين ومحمد رياض حتى الفجر    بحضور محافظ الإسماعيلية.. فرق قصور الثقافة تتألق في احتفالية العيد القومي    سوسن بدر توجه الشكر لكلية الإعلام جامعة القاهرة في إحتفالية نصر أكتوبر    ليست التونسية فقط.. لطفي بوشناق يكشف جنسيته الأصلية    عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة    كيف يساعدك تناول البرتقال يوميًا على فقدان دهون البطن؟    مدرب ليفربول يعترف بصعوبة مواجهة تشيلسي ويشيد بثنائي الدفاع ويكشف حالة أليسون    شومان من الجامع الأزهر: الإسلام قضى على شرب الخمر بحكمة بالغة.. والبعض يزعم عدم حرمانيتها    ننشر التعريفة الجديدة ل«نقل الركاب» بكفرالشيخ    علاوات وإجازات.. أبرز مزايا قانون العمل الجديد    البث الإسرائيلى: نتنياهو أجرى مشاورات حول إنجاز صفقة تبادل بعد اغتيال السنوار    "الإسكان": إتاحة 426 قطعة أرض لذوى الهمم أو ذويهم بولاية ب20 مدينة جديدة    ضبط 3 شركات للنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج    أمين الفتوى لقناة الناس: تركيب الرموش والشعر "الاكستنشن" للزوج فقط    رئيس جنوب إفريقيا يحث «بريكس» على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات    ضبط 34 ألف نسخة كتاب بدون تصريح داخل مطبعة بالقليوبية    غير صحيحة شرعًا.. الإفتاء تحذر من مقولة: "مال أبونا لا يذهب للغريب"    اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا فى لبنان    سيدات يد الأهلي يواجهن بيترو أتلتيكو الأنجولي في نصف نهائي بطولة إفريقيا    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    نقيب التمريض تتفقد مستشفى غمرة العسكري وتشيد بكفاءة الأطقم الطبية    تعاون بين معهد تيودور بلهارس وجامعة كيوشو اليابانية    جامعة المنيا تنظم قافله طبية بقرية بلهاسا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة "    تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي    ضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفل ومساومة والده لإعادته مقابل مبلغ مالي بالإسماعيلية    تركه سهوًا بداخل السيارة.. ضبط سائق سيارة لاستيلائه على هاتف إحدى السيدات    قافلة دعوية مشتركة بمساجد رفح والشيخ زويد    إزالة تعديات على مساحة 15 فدان أراضي زراعية ضمن حملات الموجة ال 24 في الشرقية    وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني آليات تعزيز التعاون بين البلدين    أسعار الحديد اليوم الجمعة 18-10-2024 في الأسواق    مصلحة الضرائب: حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز 100% من أصل الضريبة    التموين: حملات رقابية لمتابعة التزام محطات الوقود بالأسعار الجديدة    في أعقاب تهديدات حزب الله.. هل حيفا على وشك أن تواجه مصير كريات شمونة؟    مراكز الإيواء.. «أمان مؤقت» للنازحين اللبنانيين بعد العدوان الإسرائيلي    وكيل تموين الشرقية يترأس حملات على محطات الوقود    وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي    مجدي بدران: حملة 100 يوم صحة تؤكد نية الدولة تحرير الجسد من الأمراض    تعرف على استعدادات الفرق المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري    ترتيب الدوري الألماني قبل مباريات اليوم الجمعة    سعر الريال القطرى فى مصر اليوم الجمعة 18-10-2024    لولو بتحب مها.. محمود شاهين يكشف سبب بكاء إلهام صفي الدين بحفل زفافه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجرد سؤال..هل نأخذ الفنانين بأخطاء المراهقين سياسياً؟
نشر في بص وطل يوم 25 - 11 - 2009

قد تندهش من موقفي تجاه مقاطعة الفن الجزائري، لكن أدعوك أن تسمعني للنهاية قبل أن تسبّني وتلعنني حتى لا تُصبح مثل الشخص "الجزائري"!

مصري أنا مثلك تماماً، شعرت بطعنة قوية في كرامتي، وعروبتي، إزاء ما حدث من هجمات بربرية على جمهورنا المصري -شعباً وفنانين وسياسيين-الذي ذهب لتشجيع منتخب بلاده في مباراة رياضية من المفترض أن تحمل هدفاً نبيلاً وسامياً لكلا الفريقين، قبل أن يحوّلها الطرف الجزائري إلى موقعة حربية يستبيح فيها كل المحرمات من أجل الفوز، حتى وإن ساوى -من وجهة نظره- بين المصريين والصهاينة.

مصري أنا مثلك تماماً، في مطالبتي بسحب السفير المصري من الجزائر، ومعه كل أبنائنا المصريين، والاستثمارات المصرية من مصانع وشركات شاركت في بناء الجزائر وتعميرها بعد أن كانت نسياً منسياً، وطرد سفيرهم ذي المائة وجه، وألف تصريح مائع لا يُسمن ولا يُغني من جوع، حتى يعلموا قيمتهم الحقيقية بدون مصر والمصريين.

مصري أنا مثلك تماماً في دهشتي واستنكاري لكل ما كُتب وقِيل في الإعلام الجزائري -رأس الفتنة والفساد- من أكاذيب مغلوطة، وقصص وهمية، وتهويل لا ضمير أو ذمة فيه، صوّر مباراتهم في مصر بالجحيم، وصوّر شعبنا بالجزّارين، وصوّر أمن الاستاد بالمتحرّشين الذين استباحوا أعراض نسائهم وتعمّد تفتيشهن وتمرير الأيادي على أماكن حساسة بقصد الإهانة والذل، رغم أننا أكثر دولة ضحت بأرواح أبنائها، ودفعت دماءهم ثمناً لحفظ التراب العربي، وأعراض النساء العربيات!

بدأت معك عزيزي القارئ من نقاط الاتفاق في وجهة النظر، حتى أمتص غضبك، و"أثبتك" في مكانك حتى لا تتركني وتمضي وأنت تسبّ وتلعن حين أبدأ في الاختلاف وأنت الأرقى من ذلك والأكثر تحضراً، لذا اسمح لي أن أقول إن كل المقاطعات كوم، والمقاطعات الفنية كوم تاني، لا أسمح بها، ولا أقرّها بأي حال من الأحوال.. اسألني لماذا، أو قل لي "ليه"؟

نقطة للخلف، ونحن نتخيل سوياً عكس النتيجة.. فاز منتخبنا المصري بعد أن أمتعنا بأدائه "الرجولي"، وأثبت للعالم كله أنه منتخب "الفراعنة" الرجال، الذي أحرج منتخب "السامبا"، وتفوّق على "الطاليان"، وقهر "المحاربين"، وروّض "الأسود"، وركب على "الأفيال"، وكالمعتاد -بعد الفوز- نفس "الهمج" يُعبرون عن غضبهم وسخطهم بهجماتهم البربرية، وانقضاضهم الوحشي على كل ما هو مصري.. بالطبع كنا سنعترض، ونشجب، ونستنكر، لكن -بالله عليكم- هل كنا سنطالب بمقاطعة الجزائر، سواء على الصعيد الرياضي أو الفني أو السياسي؟

أتحدّى إن كان سيُفكر مخلوق واحد في ذلك في غمرة فرحتنا العارمة، ونشوتنا التي تخطّت الحدود، إذ كان أقصى ما سنفعله أن نسخر من همجيتهم، ونحن نُخرِج لهم ألسنتنا، ولن أبالغ إذا تصوّرت أن بعض العقلاء والمثقفين والسياسيين المصريين كانوا سيخرجون بدعوات الصلح والتصالح مع الجزائريين، كنوع من إبراز عقلانية الطرف المنتصر، وإبراز حكمته، ورجاحة عقله على الطرف الخاسر، حتى لا يفعل مثل المراهقين، ويتقبّل الأمر بروح رياضية، لنشد على أيديه ونحن نهمس في أذنه في نهاية الحديث: "يا أخي كلنا عرب، ويكفي أن الصاعد للمونديال منتخب عربي، لذا فلنشجّع جميعاً منتخب مصر باعتباره منتخباً عربياً قبل أن يكون خصماً ومنافساً".

ثم لماذا نرهب ونهرب من الاعتراف بخطئنا وتقصيرنا قبل أن ننظر إلى خطأ الآخرين؟

جميعنا -شعباً ولاعبين وجهازاً فنياً واتحاد كرة وفنانين ونظاماً سياسياً- كنا نعرف أن المباراة ستدور رحاها فوق صفيح ساخن، وكلنا قرأنا وعلمنا خبر إرسال الرئيس الجزائري "بوتفليقة" أكثر من 10 آلاف مشجع مجاناً إلى الأراضي السودانية، وكلنا -من زمان- نعرف تعصّب الجزائريين، ولا ننسى أحداثهم الدامية في أهم مبارياتهم الرياضية، سواء في الدوري الجزائري، أو الكأس، مروراً بكأس الأمم الإفريقية، وصولاً لتصفيات كأس العالم، فأين الاستعداد يا سادة؟!!

ما هي الخطوات التي اتخذها نظامنا السياسي الحاكم لتأمين أبنائه، والحفاظ عليهم؟!! ماذا فعل الكبار سوى إرسال "كريمة المجتمع" وصفوته للتشجيع والتهليل؟ أين قواتنا الخاصة التي كان يجب إرسالها بزي مدني حتى تجلس في المدرجات تشجع، وتمارس عملها الأول في التدخل وقت الشغب والتعصب لحماية المدنيين المصريين الذين لا خبرة لهم في فنون القتال، ولا يعرفون ولا يتخيلون كيف يرفعون أسلحتهم في وجه "البرابرة" المفترض أنهم أخوة في العروبة؟

أين التنظيم والتأمين الذي كان يجب دعمه بالتخطيط الاستراتيجي لمباراة مشحونة ولها أهمية استراتيجية للفريقين بدلاً من الذهاب هناك بالنية الحسنة وبركة دعا الوالدين على كام شعار حلوين؟!! وفيما يتعلق بمنتخبنا الوطني نفسه، أين الأداء الرجولي والحماس الملتهب والعزيمة المتقدة التي رأيناها في منتخب "الخضر" بدلاً من منتخبنا؟

الإجابة -وبكل أسف وخيبة- هي: لا شيء من كل ما سبق.

النقابات الفنية في مصر تعلن مقاطعتها للمهرجانات والتظاهرات السينمائية في الجزائر؛ اعتراضاً على ما أصاب الفنانين المصريين في الجزائر؟
ممدوح الليثي -رئيس الاتحادات الفنية المصرية- يعقد اجتماعاً للنقباء مع أشرف زكي -نقيب الممثلين- ومنير الوسيمي -نقيب الموسيقيين- ليقرروا وقف كافة أشكال التعامل مع المؤسسات الفنية والثقافية الجزائرية، بما في ذلك المهرجانات الفنية.

أين كان هؤلاء الفنانون الذين ذهبوا لدعم المنتخب الوطني في مباراته الفاصلة بالسودان من قبل؟ لماذا لم يذهبوا لمساندة المنتخب الوطني في كافة مبارياته التي لعبها خارج أرضه؟ هل ذهبوا لتشجيع المنتخب في مباراته مع "رواندا"؟

هل جرؤوا على الذهاب لنصرته وهو يلاعب "الجزائر" على أرضها؟ بلاش يا سيدي.. كام واحد من الذين ذهبوا إلى السودان ذهب إلى استاد القاهرة لتشجيع المنتخب في مباراته مع "زامبيا"؟ عيب والله يشتغلونا إلى هذا الحد.. عيب أن يخفوا أنهم ذهبوا إلى "السودان" الشقيق من أجل الشهرة على "قفا" منتخبنا الوطني؛ إذ ذهبوا وهم يعلمون أنها مباراة تتويج لمنتخبنا الوطني.. ذهبوا لتسلط عليهم الأضواء والكاميرات، ويؤكدون في حواراتهم وتصريحاتهم أنهم ذهبوا لمساندة ودعم منتخبنا الوطني، وتنزل صورهم في الصحف والمجلات وهم يهنئون لاعبي المنتخب ويرقصون فرحاً وابتهاجاً، ولو كانوا حقاً وطنيين، ومشجعين من القلب لساندوا المنتخب في كل مبارياته مثلما ساندناه نحن المصريين، واحترقت قلوبنا على عثراته وسقطاته، لكن هذا -في الوقت نفسه- لا يعطي الحق لأي بربري أن يعتدي عليهم.

نرجع بالذاكرة للخلف أكثر؟ عندما انتصرنا في تصفيات 89 على المنتخب الجزائري بنفس النتيجة، وفقأ نجم المنتخب الجزائري -وقتها- "الأخضر بلومي" عين طبيب المنتخب المصري، وعبّر بعض الجزائريين عن غضبهم، وتعصّبهم.. هل قاطعت النقابات الفنية المصرية أو الفنانون المصريون الفن الجزائري أو المهرجانات الجزائرية؟!! كلا بالطبع.

نرجع للخلف أكثر.. عندما قاطعت الدول العربية مصر عقب اتفاقية "كامب ديفيد"، وأخذت موقفا حازما جازما ضد كل ما هو مصري.. هل ينكر أحد أن الفن المصري والفنانين المصريين هم الذين لعبوا دوراً كبيراً في نشر ثقافتنا المصرية، ولهجتنا المصرية، وموقفنا المصري، وخفة ظلنا وشهامتنا المصرية، ليكون الفن أحد أهم العوامل الرئيسية لرأب الصدع الذي وقع بين مصر الأخت الكبرى وشقيقاتها، قبل أن تعود الزعامة والريادة لمصر من جديد بعد فترة من القطيعة.

الفن يا سادة مهمته إصلاح نفوس الشعوب، وإذابة الخلافات والضغائن، لذا لا ينبغي أن نتخذه أداة ووسيلة للحرب إلا على السلبيات والجهل والتعصّب، لكن لا يجوز أبداً أن نتخذه وسيلة عقاب أو أداة سياسية، بل هو أصلاً مهمته إصلاح ما أفسده السياسيون.

الآن علينا أن نراعي أن أحداث الشغب التي حدثت هي في الأصل لعبة سياسية من النظام الجزائري، ووسائل الإعلام الجزائرية التي بدأت بالحرب، وبث الكراهية المسمومة، ونشر الأكاذيب والروايات الوهمية لتسخين الشعب الجزائري، وتصوير قاهرة المعز بالجحيم الذي حرق المشجعين الجزائريين وأرسلهم إلى بلادهم في توابيت، وبالطبع هذا موقف لا أحتاج أن أخبركم أنكم إذا كنتم فيه لكان رد فعلكم يكاد يكون متشابهاً، بخلاف تقصير سفير الجزائر في مصر بعدم الرد الحازم الجازم على أكذوبة نعوش الجزائريين التي زعمت وسائل الإعلام الجزائرية أننا شحناها إلى الجزائر بعد أن قتلهم المشجعون المصريون في مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في مصر!

نعم الشعب الجزائري متعصّب بطبعه، وطبيعته!!! لكن العصبية لم تصل إلى هذا الحد، إلا بوجود من يلعب في الرؤوس، ويبث السموم والضغائن في النفوس، وينفخ في النار في الخفاء، حتى انفلت العيار، وانفجرت الأزمة.

نعم الشعب الجزائري يندفع "بعض" أفراده بدافع القبلية والهمجية البربرية، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول إن مسجلي الخطر الذين تم إخراجهم من السجون، وشحنهم على الطائرات ال"سي 130" إلى "السودان"؛ ليشتروا من الأسواق "السودانية" الأسلحة البيضاء، ويدخلوا بها الاستاد بهدف إثارة موجات العنف والكراهية؛ هم الشعب الجزائري الحقيقي.

نعم نأخذ موقفا سياسيا "شريفا" ضد لعبة سياسية "غير شريفة"، ولنترك الباب مواربا حتى يلعب الفن والفنانون دورهم الحقيقي في رأب الصدع، ولمّ الشمل؛ لأننا في الأصل لا نأخذ المواقف بغرض القطيعة الأبدية، وإنما بهدف تذكير المخطئ بخطئه، ليندم على ما اقترفه من جرم وذنب، ويفيء إلى صوابه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.