يبدو أن فناني مصر تلاحقهم "لعنة كرة القدم". فلم يكد يهدأ الوضع الفني قليلا بعد "تداعيات" مباراة مصر والجزائر والتي أقيمت في السودان والتي دخل فيها الفنانون طرفا في الصراع. تبدو في الأفق مواجهة من نوع آخر حيث اعتبر جمهور المنتخب المصري أن هزيمة منتخبهم في "أم درمان" كانت بسبب المشجعين فالجزائر أرسلوا "الرجال الجامدين" لتشجيع منتخبهم في حين أن مصر أرسلت الفنانات. إضافة إلي أن المشجعين فوجئوا بوجود الفنانة فرودس عبدالحميد بين المشجعين وهي التي لم يسبق لها من قبل أن شاركت في أي مناسبة رياضية فاعتبرها البعض نموذجا للفنانين الذين ذهبوا إلي السودان من أجل إعادة الأضواء إليهم. ومؤخرا وبعد فوز المنتخب المصري في مباراته أمام الكاميرون في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، والتي سيلعب مباراة أمام المنتخب الجزائري غداً. بدأت تظهر تخمينات حول ما إذا "سيعيد التاريخ القريب نفسه" في المواجهة "المصرية -الجزائرية" وتم عمل مجموعة علي "الفيس بوك" تطالب بمنع فنانات مصر من الذهاب إلي أنجولا. ولكن تم عمله باسم فردوس عبدالحميد وهدف المجموعة كما كتب لكشف من ذهب لتشجيع المنتخب المصري في السودان وهو أساسا ليس لديه أي اهتمامات كروية أو رياضية وعلي رأسهم الفنانة فردوس عبدالحميد رغم عدم صدور أي تصريحات للفنانة فردوس عبدالحميد أو غيرها من الفنانات برغبتهن بالذهاب إلي أنجولا. وكان من بين الفنانات اللواتي ذهبن إلي السودان نهال عنبر وغادة إبراهيم والمذيعة ريهام سعيد.