فوجئ منتخب مصر بحضور الرئيس حسني مبارك تدريباتهم مساء أمس، مسانداً ومؤازراً المنتخب الوطني نحو تحقيق حلم كل المصريين بالتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة من خلال الفوز بمباراة غد أمام المنتخب الجزائري في ختام تصفيات المجموعة الثالثة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وقد حرص الرئيس مبارك على حضور المران بأكمله، والاطمئنان على حالة بعض اللاعبين، وأكد لهم أنه في انتظارهم لتكريمهم بعد التأهل لنهائيات كأس العالم بإذن الله. ومن جانبهم أكد لاعبو مصر للرئيس مبارك عزمهم وإصرارهم لتحقيق حلم كل المصريين، ومواصلة تحقيق الإنجازات. وكان السيد جمال مبارك قد قام أمس الأول بزيارة المنتخب وتابع تدريباته وتمنى للاعبين التوفيق. ويختتم اليوم المنتخب الوطني استعداداته للمباراة، وسط تكتم عن حالة لاعبيه، خاصة حسني عبد ربه، الذي قد تمنعه إصابته من المشاركة فيها.
لحظة وصول المنتخب الجزائري من جانب آخر وصل المنتخب الجزائري إلى القاهرة عصر أمس, على متن طائرة خاصة، وقد تعرّضت الحافلة التي أقلت لاعبي المنتخب من المطار إلى الفندق لحادث غريب، حيث أسهم بعض اللاعبين في تحطيم النوافذ الزجاجية للحافلة، بزعم تعرضهم للرشق بالحجارة، وقد تدخل سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة-لاحتواء الموقف وتهدئة منتخب الجزائر، وقال سائق الحافلة -في اتصال هاتفي ببرنامج "حصاد الأسبوع" عبر فضائية مودرن سبورت: "إن تحطيم زجاج القاهرة كان من الداخل وليس من الخارج، مشيراً إلى أن الزجاج سقط بالكامل خارج الحافلة، الأمر الذي يكشف ادعاءاتهم". وبالرغم من أنه السائق الخاص بالبعثة حتى موعد نهاية زيارتها لمصر، إلا أن السائق المصري أقسم بالله أن ما يقوله هو الحقيقة. وفي الجزائر، تواصلت حملات الشحن الجماهيري والإعلامي، برغم الجهود المضنية التي يبذلها وزيرا الإعلام والرياضة عز الدين ميهوبي والهاشمي الجيار، للتخفيف من حدة الاحتقان داخل الشارع الجزائري، الذي لا حديث له إلا عن المباراة وضرورة الفوز بها. وكان المهندس حسن صقر -رئيس المجلس القومي للرياضة- قد عقد أمس مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الرياضة الجزائري، أكدا خلاله متانة العلاقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، وزيادة عدد التذاكر المخصصة لجماهير الجزائر؛ نظراً لتزايد الطلب عليها. عن مصادر متعددة
شاهد مكالمة سائق حافلة منتخب الجزائر.. إضغط لمشاهدة الفيديو: