أقسم خيرى حسن، سائق الأتوبيس، الذى كان يقل بعثة منتخب الجزائر من مطار القاهرة إلى مقر إقامتها بفندق أبروتيل «المطار» أن لاعبى المنتخب الجزائرى هم الذين حطموا نوافذ الحافلة، وليس الجمهور المصرى كما أشيع. وأقسم السائق المصرى بالله أن ما يقوله هو الحقيقة، مشيراً إلى أن تحطيم زجاج السيارة كان من الداخل وليس من الخارج، وأن الزجاج سقط بالكامل خارج الحافلة، الأمر الذى يكشف ادعاءاتهم. وقال حسن فى تصريح لبرنامج (صباح الخير يا مصر) بالقناة الأولى بالتليفزيون المصرى أمس الجمعة إنه «قبل الدخول إلى الفندق المخصص لاستضافة المنتخب الجزائرى بنحو 100 متر كان يقف مجموعة من المشجعين المصريين يهتفون باسم مصر، فبدأ لاعبو المنتخب الجزائرى بتوجيه الشتائم إليهم، ثم قاموا باستخدام أدوات للطوارئ لتهشيم الزجاج حتى يصل صوتهم للمشجعين». وعن كيفية حصول البعثة الجزائرية على أدوات تهشيم النوافذ الزجاجية، قال حسن: «هذه الأدوات موجودة داخل الأتوبيس للاستخدام فى الحالات الطارئة، وقد قام لاعبو المنتخب الجزائرى بأخذ كل هذه الأدوات ما عدا الأداة التى بجوارى».