وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خطابا شديد اللهجة للاتحاديين المصري ونظيره الجزائري محذرا فيه من حدوث اي شغب أو توتر خلال لقاء المنتخبين المصري ونظيره الجزائري والتي ستقام على استاد القاهرة يوم السبت القادم ال14 من نوفمبر الجاري. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أنه تلقى خطابا من الفيفا جاء نصه كالتالي :"مع إقتراب المباراة الأخيرة لأقل من أسبوعين فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 قد علمنا مباشرة ومن خلال وسائل الإعلام بوجود بعض التوتر نحو هذا اليوم الحاسم". وفى هذا الشأن -والكلام للفيفا- نحن نشعر أنه الوقت المناسب لتذكيركم أن الفيفا يراقب عن كثب كل الأنشطة حول المباراة الأخيرة، ونؤكد مرة أخرى أنه يرغب أن تنتهي تصفيات كأس العالم 2010 كما بدأت في روح اللعب النظيف من خلال التعاون اللازم لجميع الأطراف. وتابع البيان وفي هذا الشأن نرجو العلم أن بعثة "الفيفا" سوف تصل إلى القاهرة مبكراً بيوم واحد وبالتحديد يوم 11-11-2009 للمساعده في تسهيل التعاون اللازم والحوار المطلوب لمثل ذلك الحدث الهام. وتأتي هذه التحذيرات عقب اشتعال الحرب الإعلامية بين الجانبين المصري والجزائري، والتي بدأت بمبادرات لنبذ هذا التعصب مثل مبادرة "وردة لكل لاعب جزائري" والتي أطلقتها جريدة المصري، ومبادرة الكابتن أحمد شوبير وذهابه للجزائر وتقديمه حلقة من برنامجه من صحيفة الشروق الجزائرية. ولكن واجهت هذه المبادرات عاصفة من ارفض من جانب بعض الإعلاميين المصريين عقب انتشار فيديو لمشجعين جزائريين يقومون بحرق قميص منتخب مصر. يذكر أن مصر تحتاج إلى الفوز في اللقاء بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر لضمان التأهل للمونديال، فيما سيلجأ المنتخبان لخوض مباراة فاصلة يوم 18 نوفمبر في حال فازت مصر بفارق هدفين، فيما تتأهل الجزائر للمونديال في حال حدوث أي نتيجة أخرى.