أنا شاب عندي 35 سنة وأحببت فتاه تصغرني ب 13 عام، وكنت قدر مررت منذ 5 أعوام بتجربة فاشلة بعد أن دامت سنين وخلال الأعوام الخمس، كانت كل حياتي للعمل؛ ولكن هذه الفتاة التي أحببتها وأنستني كل عذابات الماضي ودبت فيّ الحياة من جديد بسببها حدث وشكّت فيّ، ولما تأكدَت طعنتني في رجولتي، وقالت لي: أنت مش راجل، وبعض الشتائم غير اللائقة. اعلم أنني الذي أوصلتها لمرحلة الشك لكي أثير عندها الغيرة وأعرف إلى أي مدى تحبني، ولم أتخيل أن يكون هذا ردها والآن هي اعتذرت لي؛ ولكني أشعر بالإهانة أمام حالي إذا رجعت لها بالرغم من أني أحبها، كما أنني بالفعل تقدمت لخطبة فتاة أخرى للزواج منها زواجا تقليديا... لا أعرف هل ظلمتها أم أن الحياة صعب أن تدوم بيننا لو رجعنا بعد ما فعلته وقالته. H