أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أمس (الجمعة) عن إتمام صفقة بيع النادي إلى شركة "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز"، بعدما فشلت محاولات المالكين السابقين: "توم هيكس"، و"جورج جيليت"، لتعطيل صفقة البيع. ومع ذلك هدّد "هيكس" و"جيليت" بمقاضاة النادي، وطلب تعويضا بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار)، مدعيا أن عملية البيع إلى "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز" غير قانونية. وقال "جون هنري" صاحب شركة "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز": "بالنيابة عن شركة "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز" بأكملها، أحبّ أن أبدي مدى فخرنا وسعادتنا بإعلان أننا الملاك الجدد لنادي ليفربول". وأضاف: "نعتبر دورنا الأساسي هو التركيز على إعادة النادي إلى أمجاده داخل الملاعب وخارجها على المدى الطويل". وأوضح "نحن ملتزمون أولا وقبل كل شيء بالفوز، لدينا تاريخ من الانتصارات، ونريد أن يعلم مشجّعو ليفربول أن هذا النهج هو ما نعتزم تقديمه لهذا النادي الكبير". وأعلن محاميو "هيكس" و"جيليت" في بيان أنهم سيرفعون دعوى قضائية بتهمة الاحتيال، ولكن يبدو أن "هيكس" و"جيليت" تقبّلا الآن حقيقة أنهما لم يعودا يستحوذان على النادي. وقال "ستيف ستودجيل" المحامي الذي يمثل "هيكس" و"جيليت" في تكساس: "هذه النتيجة لن تؤدي فقط إلى خفض قيمة النادي بل إلى حالة من عدم الاضطراب لفترة طويلة لدى المشجعين واللاعبين، وكل عشاق تلك الرياضة؛ لأننا سنتبع كل السبل القانونية". وأضاف "ستودجيل": "تعهد السيد "هيكس" والسيد "جيليت" بدفع الديون لرويال بنك أوف سكوتلاند؛ كي يمكن للنادي تفادي الحراسة القضائية التي هدد بها البنك، ولكن العرض قد رفض". عن وكالة الأنباء الألمانية