أ ش أ قال عمرو موسى -رئيس لجنة ال50 لتعديل الدستور- إن مسألة الطعن أو النقد على لجنة ال50 لا تشغل أعضاء اللجنة حاليا، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة يعكفون حاليا على صياغة هذا الدستور باعتباره مهمة وطنية. وأكد أنه حال عدم إتمام عمل اللجنة وتم انتهاء المدة الزمنية الخاصة بها وهي شهران، سيتم طلب مدة جديدة لإتمام عمل اللجنة، لافتا النظر إلى أن هذا الطلب ربما يكون بعيد جدا وليس في إطار عمل اللجنة. ورفض موسى أن يكون هناك من يربط بين كونه مرشحا سابق للرئاسة ورئاسته للجنة، موضحا أنه لا توجد لديه رغبة وقرار بشأن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتابع: "كنت أشعر بالحزن خلال الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان المسلمين لأن الدولة كانت تنهار، وأبلغت خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان خلال لقائي معه أنهم فشلوا في إدارة الدولة ومقبلون على فشل أكبر"، موضحا أنه أكد له أن 30 يونيو ستكون تظاهرات قوية وكبيرة وستنهي حكم الإخوان. وحول رؤيته لمواصفات رئيس الجمهورية المقبل، قال موسى "مصر تحتاج لرئيس ذو مواصفات عديدة؛ نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، كما أن حالة المزاج الشعبي أيضا لها دور في تحديد الرئيس المقبل". وعن رأيه في المستشار عدلي منصور -رئيس الجمهورية المؤقت- أوضح "الرئيس منصور رجل محترم ويختلف عن كل السابقين في حواره؛ لأن كلامة رصين باعتباره قاضيا ويفكر جيدا في السؤال وهذا شئ جيد". وحول المساندة السعودية لتظاهرات 30 يونيو، أكد موسي أن موقف السعودية يؤكد مدى حرص الرياض على علاقات مصر الجيدة؛ لأنهم يؤمنون بأن سلامة الأمة العربية تكون في مصر القوية والعلاقات السعودية المصرية المستقرة. في سياق آخر، وصف عمرو موسي الدور الذي تقوم به روسيا في الأزمة السورية بالجيد للغاية، مشيرا إلى أن معظم السياسيات الغربية الموجهة إلى سوريا هي في الأساس موجهة إلى إيران. واستطرد: "الظروف الراهنة اتجهت إلى صالح الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكدا على ضرورة أن تكون مصر على موقفها الراهن وهو رفض توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا أو أي دولة عربية. جدير بالذكر أن أمريكا وعددا من الدول الغربية تهدد بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا على خلفية اتهام نظام الرئيس بشار الأسد بأنه شن هجوم بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق، إلا أن مصر أكدت رفضها لشن تلك الهجمة العسكرية، وطالبت بحل الأزمة السورية بشكل دبلوماسي.