تناول عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والمرشح الرئاسي السابق، في تصريحات لفضائية CBC، طريقة عمل لجنة الخمسين، والمدة المطروحة لانهاء الدستور، كما تناول في معرض حديثه مواصفات الرئيس القادم، والمساعدات االعربية المقدمة لمصر لتخطي تلك المرحلة. حيث صرح لبرنامج "بهدوء" مع الإعلامي عماد الدين أديب، مساء الثلاثاء، أن مسألة الطعن فى دستورية لجنة الخمسين أوالنقد الذي يوجه لها لا تشغل أعضاء اللجنة حاليا، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة يعكفون حاليا على صياغة هذا الدستور باعتباره مهمة وطنية. وأكد أنه حال عدم إتمام عمل اللجنة وتم إنتهاء المدة الزمنية الخاصة بها وهى شهران ، سيتم طلب مدة جديدة لإتمام عمل اللجنة، مشيرا فى الوقت نفسه أن هذا الطلب ربما يكون بعيد جدا وليس فى إطار عمل اللجنة. ورفض موسى أن يكون هناك من يربط بين كونه مرشحا سابق للرئاسة ورئاسته للجنة، لافتا إلى أنه لا توجد لديه رغبة وقرار بشأن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلى أنه كان يشعر بالحزن خلال الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان المسلمين لأن الدولة كانت تنهار، موضحا أنه أبلغ خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان خلال لقائه معه "إنكم فشلتم فى إدارة الدولة ومقبلون على فشل أكبر، وأنه أكد له أن 30 يونيو ستكون مظاهرات قوية وكبيرة وستنهي حكمكم". وحول مواصفات رئيس الجمهورية، قال عمرو موسي رئيس اللجنة التأسيسية لتعديل الدستور إن مصر تحتاج لرئيس ذو مواصفات عديدة نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، كما أن حالة المزاج الشعبي أيضا لها دور فى تحديد الرئيس القادم. وبشأن أول ظهور للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، أضاف موسى " أن الرئيس منصور رجل محترم ويختلف عن كل السابقين فى حواره لان كلامة رصين باعتباره قاضيا ويفكر جيدا فى السؤال وهذا شىء جيد". وحول المساندة السعودية لثورة 30 يونيو، أكد موسي أن موقف السعودية يؤكد مدى حرص الرياض على علاقات مصر الجيدة لانهم يؤمنون بأن سلامة الأمة العربية تكون فى مصر القوية والعلاقات السعودية المصرية المستقرة.