أمهلت القوات المسلحة الأطراف المختلفة 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن. وأضاف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي صدر اليوم الاثنين انه من منطلق مسئوليتها كطرف رئيسى ومسئوليتها الوطنية تؤكد أنها لن تكون طرفا في السياسة او الحكم. وأوضح البيان اليوم الاثنين ان الامن القومي معرض لخطر شديد ويلقي علينا بمسئوليات جسيمة،ولذلك فقد سبق وان حددت اسبوعا للقوي السياسة للخروج من الازمة دون ظهور بادرة او فعل وهو ما ادي الى خروج الشعب بالملايين ، وان ضياع مزيد من الوقت سيؤدي الى مزيد من الانقسام الشعب المصري عاني كثيرا وهو ما يلقي بعبء على القوات المسلحة، ولذلك قررنا مهلة 48 ساعة فقط والا سيكون لزاما علينا أن نضع خارطة طريق واجراءات نشرف على تنفيذها .