لقاهرة، 21 مايو/آيار (إفي): واصل الجيش المصري اليوم الثلاثاء نشر قواته وآلياته العسكرية في المناطق الحيوية بمحافظة شمال سيناء، وسط تكهنات بإطلاق عملية عسكرية وشيكة لتحرير سبعة جنود اختطفوا في المنطقة الخميس الماضي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ ش أ) أن تعزيزات عسكرية قوية تنتشر في مدن العريش، عاصمة شمال سيناء، والشيخ زويد ورفح الحدودية مع قطاع غزة الفلسطيني. وتزايدت التكهنات خلال الأيام الماضية بعملية عسكرية وشيكة في المنطقة لتحرير الرهائن، في ظل تأكيد السلطات المصرية بأن جميع الخيارات مطروحة لإطلاق سراح المختطفين. وتحلق مروحيات لتمشيط وتصوير هذه المناطق علاوة على رصد أية تحركات. كما نشرت أكمنة من تعزيزات الشرطة فى العديد من المناطق الإستراتيجية لتقديم الدعم اللوجستى للقوات المسلحة علاوة على الطريق الدولى والطرق الفرعية الجنوبية. وذكرت مصادر قبلية وشعبية ل(أ ش أ) عن تكثيف جهودها من أجل إنهاء أزمة الجنود المختطفين بدون أي مواجهات. واختطف مجهولون الجنود السبعة يوم الخميس الماضي في منطقة وادي الاخضر، اثناء سيرهم الطريق الواصل بين العريش ورفح. وظهر المختطفون في مقطع فيديو علىالانترنت قبل يومين معصوبي الأعين، يطالبون الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن "المعتقلين السياسيين من أهالي سيناء". وتعددت حوادث الاختطاف في سيناء خلال الفترة الماضية من قبل أهالي سيناء للمطالبة بالافراج عن ذويهم المعتقلين. واستغلت جماعات إسلامية متشددة تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء بعد سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك لشن هجمات عبر الحدود في إسرائيل وضد أهداف مصرية