كشف محمد الجندي، محامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أن العادلي بمجرد سماع الحكم بحبسه في قضية فساد الداخلية تعرض لحالة صحية سيئة نتج عنها إصابته بجلطة. وأشار الجندي إلى أن موكله في حالة صحية سيئة لا يستطيع الحركة، ويحاول فريق الأطباء علاجه قبل الاستشكال القادم على حكم حبسه بقضية الاستيلاء على أموال الداخلية، حتى يتمكن من الحضور بشخصه أمام المحكمة.
وأضاف «الجندي»، في بيان له أن حبيب العادلي لم يهرب خارج البلاد، بل يتواجد حاليًا داخل أحد المنازل المملوكة له بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدا أنه إذا تم القبض على العادلي والتوصل إلى منزله فسوف يُنقل إلى أحد السجون العمومية، ما قد يؤدي إلى وفاته في حالة نقله من العناية المركزة داخل منزله.
وردا على ما تداولته العديد من مواقع الأخبار بشأن هروبه، قال: «إذا كان العادلي قد هرب فلماذا لم تصدر وزارة الداخلية بيانا حتى الآن بهروبه، خاصة أنه شخصية مشهورة في المجتمع»؟، موضحا أن حبيب العادلي لم يكن ينوي الهروب، خاصة أنه لو كان يريد الهرب أو المغادرة، كان فعلها منذ ثورة يناير.
وأضاف أن هناك دولا عرضت عليه الجنسية مثل السعودية والكويت والإمارات وأن يقيم فيها أثناء فترة الثورة، لكنه رفض وامتنع عن الهرب، وقرر البقاء في مصر.
واختتم البيان : «إن العادلي إذا تحسنت حالته الصحية في الفترة المقبلة فسيحضر الاستشكال على حكمه، وأن ما يتم الآن تداوله في وسائل الإعلام مزايدة لكسب نسبة مشاهدة دون النظر إلى حقيقة الأمر». كشف محمد الجندي، محامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أن العادلي بمجرد سماع الحكم بحبسه في قضية فساد الداخلية تعرض لحالة صحية سيئة نتج عنها إصابته بجلطة. وأشار الجندي إلى أن موكله في حالة صحية سيئة لا يستطيع الحركة، ويحاول فريق الأطباء علاجه قبل الاستشكال القادم على حكم حبسه بقضية الاستيلاء على أموال الداخلية، حتى يتمكن من الحضور بشخصه أمام المحكمة. وأضاف «الجندي»، في بيان له أن حبيب العادلي لم يهرب خارج البلاد، بل يتواجد حاليًا داخل أحد المنازل المملوكة له بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدا أنه إذا تم القبض على العادلي والتوصل إلى منزله فسوف يُنقل إلى أحد السجون العمومية، ما قد يؤدي إلى وفاته في حالة نقله من العناية المركزة داخل منزله. وردا على ما تداولته العديد من مواقع الأخبار بشأن هروبه، قال: «إذا كان العادلي قد هرب فلماذا لم تصدر وزارة الداخلية بيانا حتى الآن بهروبه، خاصة أنه شخصية مشهورة في المجتمع»؟، موضحا أن حبيب العادلي لم يكن ينوي الهروب، خاصة أنه لو كان يريد الهرب أو المغادرة، كان فعلها منذ ثورة يناير. وأضاف أن هناك دولا عرضت عليه الجنسية مثل السعودية والكويت والإمارات وأن يقيم فيها أثناء فترة الثورة، لكنه رفض وامتنع عن الهرب، وقرر البقاء في مصر. واختتم البيان : «إن العادلي إذا تحسنت حالته الصحية في الفترة المقبلة فسيحضر الاستشكال على حكمه، وأن ما يتم الآن تداوله في وسائل الإعلام مزايدة لكسب نسبة مشاهدة دون النظر إلى حقيقة الأمر».